دفعة ثانية من “طلائع البعث” تشارك في مخيم ترفيهي ببيلاروس
دمشق – سانا
أكّد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد أهمية مشاركة أطفال سورية في المخيمات الترفيهية الخارجية، بهدف إكسابهم معلومات ومعارف جديدة، ومشاركة أقرانهم من الدول الصديقة بأنشطة متنوعة، ومنها مخيم “زوبروناك الصحي الترفيهي” الذي سينطلق غداً في جمهورية بيلاروس.
ولفت الوزير المنجد خلال لقائه اليوم في مبنى الوزارة 75 طفلاً وطفلة من منظمة طلائع البعث قبيل مغادرتهم مساء اليوم للمشاركة في هذا المخيم، إلى أن هذه المشاركة لها دور أيضاً في تخفيف الآثار النفسية الصعبة التي تعرّض لها أطفال سورية بسبب الحرب الإرهابية على بلدهم، مؤكداً أن الوزارة قدّمت كل التسهيلات والإمكانات لإنجاح المخيم، وتعمل للمساهمة لاحقاً في برامج جديدة ونقل التجربة لفئات أخرى.
وأشار الوزير المنجد إلى أن برنامج “صناعة القادة” الذي تحضّر الوزارة لإطلاقه يهدف إلى الاهتمام بالمهارات القيادية للأطفال، وتنمية مواهبهم وتقديم الدعم النفسي لهم، وسيتم تخصيص وقت لهم لزيارة الوزارة بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وأخذ دورهم مستقبلاً في مرحلة إعادة الإعمار.
بدوره لفت رئيس منظمة طلائع البعث الرفيق الدكتور عزت عربي كاتبي إلى أن “هؤلاء الأطفال هم الدفعة الثانية من الطليعيين الذين يسافرون للمشاركة بهذا المخيم لمدة 15 يوماً، ويتضمّن أنشطة ترفيهية واجتماعية وثقافية ورياضية وفنية”.
وأشار الدكتور عربي كاتبي إلى أن الدفعة الأولى من أطفال المنظمة البالغ عددهم 75 طفلاً الذين غادروا في الـ15 من الشهر الجاري سيصلون إلى سورية غداً، بعد انتهاء مشاركتهم بالمخيّم نفسه، موضحاً أنه تم اختيار أطفال الدفعتين من رواد الطلائع، وأن المشاركة بالنسبة لهم تعدّ تجربة جديدة، لها دور في صقل مهاراتهم وإبداعاتهم، وفرصة لإبراز مواهبهم وتميّز الطفل السوري.
حضر اللقاء فلاديسلاف سابرونوف السكرتير الثاني في سفارة جمهورية بيلاروس في دمشق.
يُشار إلى أن مخيم “زوبروناك الصحي الترفيهي” يأتي في إطار المبادرة الإنسانية التي أطلقها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو تحت عنوان من “القلب إلى القلب”، ويهدف إلى مساعدة الأطفال السوريين الذين عانوا من الحرب الإرهابية وآثار العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدهم، وتقديم الرعاية والعناية الصحية والأنشطة الترفيهية والتعليمية والرياضية لهم.