تعاني من ارتفاع ضغط الدم.. إليك قائمة بالأطعمة التي يجب الابتعاد عنها 

“البعث الأسبوعية” لينا عدرا

يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من ارتفاع في ضغط الدم، إلا أن هناك بعض الأطعمة قد تزيد من حدة ارتفاع الضغط، لكن ليس هناك دراية بخطرها على الصحة، خاصة أن بإمكانها التأثير على الأدوية الخافضة للضغط.

من بين هذه المأكولات، نجد 10 أطعمة لا ينصح بتناولها من قبل الأشخاص المصابين بارتفاع في الضغط الدموي.

 

ما هو ارتفاع ضغط الدم؟ 

يعد ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويُطلَق عليها أيضاً فرط ضغط الدم. في حال الإصابة بارتفاع الضغط تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار. ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.

تقسم الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية ضغط الدم إلى أربع فئات عامة. ويصنّف الضغط المثالي بالطبيعي.

– ضغط الدم الطبيعي: إذا كانت قراءة الضغط 80/120 ملم زئبقي “وحدة حساب الخاصة بهذا المرض” أو أقل.

– الارتفاع الطفيف: يتراوح الرقم العلوي بين 120 و129 ملم زئبقي والرقم السفلي أقل من 80 ملم زئبقي.

– فرط ضغط الدم من المرحلة الأولى: يتراوح الرقم العلوي بين 130 و139 أو يكون الرقم السفلي بين 80 و89.

– فرط الضغط من المرحلة الثانية: يكون الرقم العلوي 140 ملم زئبقي أو أعلى أو يكون الرقم السفلي 90 ملم زئبقي.

يمكن أن يساعد اتباع عادات نمط الحياة الصحية مثل الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة وتناول طعام صحي في الوقاية من ارتفاع هذا المرض وعلاجه. ولكن بعض الأشخاص يحتاجون إلى استخدام أدوية لعلاج ارتفاعه.

 

أطعمة قد تزيد من حدة ارتفاع الضغط 

هناك بعض المواد الغذائية لا ينصح الأطباء المصابين بارتفاع في الضغط الدموي بتناولها أو الإكثار منها، لأنها قد تزيد من حدة المرض، ومن بينها:

– ملح الطعام: حوالي 30% من المرضى المصابين بالضغط لهم علاقة بإفراط في استخدام الملح، لهذا ينصح الأطباء بتجنب استخدامه في الأطباق أو الإكثار منه، وبدلاً منه يمكن اللجوء إلى البهارات والأعشاب المنسمة لإضافة النكهة إلى المأكولات.

– الخبز: للخبز مكانة كبيرة داخل نظامنا الغذائي، إذ يمثل حوالي 7% منه، في حال كان الخبز خالياً من الملح فيفضل استهلاك أنواع معينة مثل: الخبز المخمر أو خبز الشعير أو خبز القمح الكامل. لكن لا يجب تناوله في كل وجبة.

– العرق سوس: تحتوي جذور عرقسوس على حمض الجلسريزيك، وهي مادة تساعد في التقليل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما تساهم في زيادة ضغط الدموي، بالإضافة إلى تعزيز احتباس الماء في الجسم.

– الكافيين: يمكن للكافيين أن يرفع ضغط الدم مؤقتاً؛ مما يتسبب في ارتفاع شديد في قراءات معدل الضغط ، قد يختار الأشخاص الذين يحاولون الحد من استهلاك للكافيين شرب كمية أقل من القهوة العادية أو استبدالها بـ “قهوة منزوعة الكافيين”.

وقد يحتاج الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير إلى الاتصال بالطبيب لمناقشة تقليل أو التخلص من تناول الكافيين.

– المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة: في حين أن تناول المشروبات الغازية أو الخاصة بالطاقة يمكن أن يكون جيداً في بعض الأحيان، إلا أن شرب الكثير من منها قد يؤدي إلى ارتفاعه.

علاوة على ذلك، تحتوي العديد من هذه المشروبات أيضاً على مادة الكافيين، التي تعد من المشروبات المتسببة في رفع الضغط عن معظم الحالات.

– المخللات: غالباً ما تحتوي الأطعمة المخمرة أو المحفوظة في محلول ملحي على الكثير من الصوديوم، من بينها المخللات رغم أنها مفيدة للميكروبات، إلا أنه من الجيد التقليل من كمية الأطعمة المخمرة التي تتناولها.

– الجبن: الأنواع الخمسة من الأجبان الأكثر ملوحة هي: جبن الحلوم، والجبن الأزرق، وجبن الفيتا، والجبن الذائب، يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن يأكلوا بأمان جبن إيمنتال، وجبن موزاريلا، وريكوتا، وجبن بارميزان، قد تودي الاطّلاع على الأجبان وعلاقتها بالسرطان.

– التوابل المصنّعة: تحتوي التوابل المصنّعة على كميات كبيرة من الملح، مثل: مكعبات المرقة، الخردل، صلصة الصويا، هريس الأنشوجة، المخللات، الكبر.. وهي ترفع من ضغط الدم. يفضل استخدام التوابل النباتية على شكل بودرة أو طازجة غير المصنّعة.

– اللحوم الحمراء: يمكن أن ترفع اللحوم الحمراء من ضغط الدم. قد تؤدي عملية استقلاب اللحوم الحمراء في الجسم أيضاً إلى إطلاق مركبات ترفع الضغط بشكل أكبر. تشمل اللحوم الحمراء كلاً من لحم العجل، الغنم، الحمل، الغزال، النعجة، ينصح الأشخاص أن يحاولوا الحد من اللحوم الحمراء قدر الإمكان أو اختيار قطع أصغر حجماً. كلما زاد احمرار لون اللحم زادت احتمالية زيادة مستويات ضغط الدم.

– الحلويات: تحتوي الحلويات على نسبة عالية من السكر كالتي توجد في المشروبات المحلاة التي ذكرناها سابقاً، لهذا ينصح الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم بالابتعاد ما أمكن على الحلويات أو التقليل منها في حال لم تكن الإصابة مزمنة