رياضةصحيفة البعث

في ختام الدوري الكروي الممتاز… فوز للوثبة وإشارات استفهام عديدة؟!

ناصر النجار
اختُتمت رسمياً مسابقة الدوري الكروي الممتاز عصر أمس على ملعب الجلاء بدمشق باللقاء الذي جمع الجيش مع الوثبة، اللقاء لم يكن ضمن حسابات القمة أو حسابات الهبوط، لذلك تمّ تأخيره إلى الأربعاء من أجل تأمين ملعب بعد أن انشغلت ملاعب دمشق يوم الثلاثاء بلقاءات الدوري.
على العموم كانت المباراة مسك ختام للوثبة الذي فاز بهدفين لهدف وحقق فوزه بالدقيقة القاتلة من المباراة، فنال المركز الخامس وله 31 نقطة بينما تراجع الجيش إلى المركز السادس وله 29 نقطة.
المباراة حفلت في نهايتها بآهات وزفرات أطلقها مدربا الفريقين ونقتبس منها قول مدرّب فريق الوثبة حسان إبراهيم: فريقي لم يكن بوضعه الطبيعي في المباريات السابقة واليوم عكس أداءه المستوى الحقيقي وسنعيد الصورة الزاهية للفريق في مباريات الكأس.

هذا الكلام برمته مرفوض فأن يخسر الفريق مبارياته بهفوات وأخطاء فردية متكررة دون أن تعالج، خاصة وأن هذه الهفوات حدثت مع فرق تتنافس على اللقب أو تهرب من الهبوط، أمر غير مقبول وغير طبيعي، ثم يستيقظ فجأة في المباراة الأخيرة الهامشية بعد أن انتهى التنافس وانتهت كل المباريات القوية ومنافساتها الحقيقية. لكن الشيء الذي يرفع إشارات استفهام عريضة يكمن في مشاركة الحارس حسين رحال مع الفريق وإن لم يلعب، لكن اسمه مسجل على ضبط المباراة، فكيف حمّلت إدارة النادي مسؤولية الخسارات لحارسها وعاقبته بالإيقاف لمدة ستة أشهر مع حسم مالي ثم نراه في المباراة التالية مع الفريق ولم ينفذ من العقوبة أي شيء، أليست هذه مفارقة عجيبة، أم إن وراء الأكمة ما وراءها؟!.
أما مدرّب فريق الجيش أنس مخلوف فوعد مثلما وعد مدرّب فريق الوثبة أن التعويض سيكون في مباريات الكأس!.

مدرّب الجيش لم يتحمّل مسؤولية ما آل إليه حال الفريق لأنه، على حد قوله، أن الفريق عندما استلمه لم يكن جيداً، لكن الكلام الذي قاله ويمكن الوقوف عنده كثيراً: هناك العديد من اللاعبين لا يستحقون أن يلبسوا قميص فريق الجيش!.