سلاسة بعمليات تسليم الأقماح في مركز “محردة”
حماة – منير الأحمد
في وقت يواصل مزارعو حماة نقل القمح إلى المراكز المخصصة للمؤسسة السورية للحبوب، واكبت “البعث” عمليات استلام المحصصول في مركز “محردة ” حيث أشار المزارعون إلى السرعة في إنجاز عمليات الاستلام وأخذ العينات من دون أي صعوبات وبشكل ميسر.
وأبدى السائقون ارتياحهم جراء التسهيلات المقدمة لهم خلال نقلهم المحاصيل وتخصيصهم بكميات من المازوت تتناسب مع المسافة التي تقطعها آلياتهم لتوصيل الحبوب إلى مراكز الاستلام.
رئيس المركز المهندس حبيب دهام جلاد أشار إلى أن المركز يعد من المراكز الاساسية في المنطقة وهو مجهز بشكل جيد مع وجود كوادر وخبرات فنية تستلم الأقماح من المزارعين مع تقديم التسهيلات وتبسيط إجراءات الاستلام، مبيناً أن أغلبية الأقماح المستلمة لغاية تاريخه درجاتها جيدة متوقعاً زيادته مع استمرار الاستلام وعمليات الحصاد.
واضاف أن دوام العاملين في المركز يبدأ من الساعة السادسة صباحاً حيث يتم معايرة القبان وتشغيل الآلات اللازمة لاستقبال يوم الشراء وتسجيل السجلات اللازمة لعمل المركز، ثم يتم قطع الأدوار ومطابقتها مع شهادات المنشأ الواردة من المزارعين وبعدها تتم عملية الإدخال بعد استعداد خبراء الساحة حيث يقوم الخبير بأخذ العينات في المسبر بشكل آلي وتوجيهها إلى مكان التفريغ في الصومعة أو المستودع وبعد استكمال السجل يتم نقل العينات عن طريق أمين مستودع الأقماح إلى الغرفة السرية ليتم بعد ذلك تخزينها واعداد العينات للتحليل وإعادتها للغرفة السرية ثم إلى قسم المحاسبة لتحديد ثمن الاقماح وإرسالها إلى المصرف الزراعي الذي يقوم بصرف قيم المحاصيل المسلمة وذلك خلال 48 ساعة وفي حال حدوث أي مشكلة يتم على الفور معالجتها بالتنسيق مع رئيس المركز واللجنة الفلاحية والحزبية والتي تحرص كل الحرص على تذليل كافة المعوقات التي تواجه الأخوة المزارعين أثناء التسليم.
في حين بين مدير فرع المؤسسة المهندس وليد جاكيش أن عمليات الاستلام تتم بوتيرة “جيدة ” في مراكز حماة ومحردة والسقيلبية وشطحة وسلحب وجب رملة وكفربهم والسلمية متوقعاً تزايد الكميات المستلمة نظراً للاقبال على التسليم من قبل المزارعين حيث يبلغ معدل الاستلام اليومي بين 5000 – 6000 طن وهو كبداية استلام وسوف يتزايد هذا الرقم في الايام القادمة.
واشار جاكيش إلى أن عمليات التسليم تتم بيسر وسهولة وبموجب الهوية الشخصية وشهادة منشأ زراعي أو تعاوني إلى جانب تنظيم الدور في جميع المراكز من خلال توزيع بطاقات دور على المزارعين وفق التسلسل الرقمي منعاً للازدحام والتأخير في عمليات التسليم، متوقعاً أن يكون انتاج هذا الموسم وفير نتيجة الظروف المناخية المثالية التي كانت سائدة.
وأوضح مدير الفرع أن التسعيرة الجديدة والمحددة لاستلام القمح أخذت بعين الاعتبار كلفة الإنتاج وارتفاع أسعار جميع مستلزماته فضلاً عن أنها تشكل تشجيعاً للمنتجين على تسليم محصولهم لفرع مؤسسة الحبوب.