درعا.. إقبال كبير من الراغبين بالتسوية في اليوم الثاني على بدئها
درعا – دعاء الرفاعي
تتواصل لليوم الثاني على التوالي عملية تسوية أوضاع المئات من الشبان المطلوبين في محافظة درعا، حيث شهد المركز الذي افتتحته الجهات المختصة في مدينة درعا “قصر الحوريات” إقبالاً كبيراً وسط إجراءات ميسرة وأجواءٍ تفاؤلية عمّت المحافظة.
وبيّن عضو مجلس الشعب عن محافظة درعا، فاروق حمادي، أن هذه التسوية هي مكرمة جديدة من السيد الرئيس بشار الأسد وتمثل خطوة تأتي في سياق استكمال التسويات السابقة، وتعدّ تقديراً لظروف العديد من الراغبين بالتسوية لجهة عدم تمكّنهم من إنجازها سابقاً، وفرصة جديدة للشبان المطلوبين للعودة إلى حضن الوطن والالتحاق بقطعهم العسكرية والعودة إلى أعمالهم ليكونوا سنداً وعوناً لرفاقهم في الجيش العربي السوري وفي كل قطاع يعمل على تعزيز منعة بناء الوطن.
إلى ذلك، بلغ عدد من قاموا بتسوية أوضاعهم يوم أمس “اليوم الأول للتسوية” 561 شخصاً من المدنيين والعسكريين في ظل تسهيلات عديدة، وأكّد مصدر أمني في تصريح لـ”البعث” أن كل من يسويّ وضعه من المتخلّفين عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية للمطلوبين، ويمكنه مراجعة جميع الدوائر الحكومية واستصدار ما يريد من الوثائق والأوراق بما في ذلك وثيقة “غير محكوم”، وذلك بعد الانتهاء من عملية التسوية التي ستنتهي مع نهاية يوم الخميس المقبل.
جدير بالذكر أن هذه التسوية تعدّ الخامسة التي تنطلق في محافظة درعا، حيث انطلقت منذ أيام في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي آخر تسوية، وتم خلالها تسوية أوضاع ٢٥ مطلوباً وتسليم عدد من قطع السلاح الفردي إلى الجهات المختصة.