السيدة الأولى تزور مركز التشخيص والعلاج الإشعاعي في المزة بدمشق
دمشق – سانا
“عندما نمتلك رؤية واضحة وخطة ممنهجة وإصراراً وعزيمة لتخطي كل العقبات والتحدّيات فلن يكون هناك مستحيل”.
بهذه الكلمات ختمت السيدة الأولى أسماء الأسد حديثها اليوم في مركز التشخيص والعلاج الإشعاعي المطوَّر في مشفى البيروني في حي المزة بدمشق، حيث يشهد المركز نقلة نوعية على المستوى العلاجي والنفسي والإداري؛ أهمها إدخال أجهزة المسرّعات الخطية المتطوّرة حيّز العمل، التي تعدّ من أهم أجهزة العلاجات الإشعاعية للسرطان في العالم، وذلك لدقة العلاج وقصر مدّته.
وبذلك تخطو سورية خطوة كبيرة أخرى في مواجهة مرض السرطان ضمن مجموعة خطوات مدروسة ومخططة تتحقق تباعاً من خلال رؤية وطنية شاملة أطلقتها السيدة الأولى، عبر برنامج وطني للتحكّم بالسرطان بكل أبعاده الطبية والمؤسساتية والإنسانية. رؤية رسمت الأهداف وعملت على توحيد الجهود والتوجّهات بين القطاعات والجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية المعنية، وعلى تعميق التشبيك والتنسيق فيما بينها للوصول إلى أعلى مقوّمات ومُتطلبات التعامل مع مرض السرطان بدءاً من إمكانيات الكشف المُبكر والتشخيص الدقيق، مروراً بالعلاجات وبروتوكولاتها، وبناء الكوادر المؤهّلة لتطبيق هذه البروتوكولات، والالتفاف على الحصار للحصول على الأجهزة الحديثة والأدوية المطلوبة للعلاج، وصولاً للشفاء المُحقق بكثير من الحالات.
رافق السيدة أسماء الأسد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم، ووزير الصحة الدكتور حسن الغباش، ورئيس اللجنة الوطنية للتحكّم بالسرطان الدكتورة أروى العظمة، ومدير عام الهيئة العامة لمشفى البيروني الجامعي الدكتور محمد قادري.