تسارع الأحداث الإدارية في تشرين.. وجماهير النادي تراقب بحذر
اللاذقية – خالد جطل
تتسارع الأحداث في نادي تشرين هذه الأيام خاصة من الناحية الإدارية وإن تباينت بتفاصيلها، فهي بالنهاية تؤكد أن تشرين كبير بكوادر وجماهيره وفرقه.
الخبر الأكثر تأثيراً كان استقالة إدارة النادي عبر مؤتمر صحافي تم التطرق فيه لسنوات أربع مضت حقق فيها تشرين لقب الدوري الممتاز ثلاث مرات متتالية، والنقلة النوعية بكرة السلة والعودة لدوري الدرجة الأولى رجال ونيل وصافة بطولة السيدات وآخر النجاحات تشكيل فريق لكرة القدم للصالات والعودة بالفريق للدرجة الممتازة بعد غياب لسنوات.
استقالة الإدارة باتت بيد اللجنة التنفيذية، وهي بمثابة المقبولة كون أربعة أعضاء قدموا استقالتهم، والجميع حالياً بانتظار تولي إدارة جديدة تقود الفريق، ولا ندري هل ستكون جديدة بكل كوادرها، أم تضم أعضاء من الإدارات السابقة.
استقالة الإدارة السابقة جاءت نتيجة لضغوط كثيرة تعرضت لها منها ما هو مادي حيث التكاليف الباهظة لإعداد وتجهيز الفرق في ظل الشح بالاستثمارات، وضغوط اجتماعية تتمثل برغبة الأعضاء ممارسة حياتهم الطبيعية مع أهلهم وأسرهم حيث كان النادي الشغل الشاغل لهم في السنوات الأربع الماضية، أما الضغط الأكبر فتمثل بضغط الجمهور عبر صفحات الفيسبوك وحملات التشكيك.
وفي ذات السياق ومنعاً لضياع جهد وعمل طويل وكي لا تضيع فرص النادي بالمنافسة على لقب الكأس وبعد استقالة مدرب فريق الرجال محمد عقيل قبيل الجولة الختامية للدوري تم تشكيل لجنة فنية من كوادر النادي لمواصلة مشوار الكأس بثقة بعد فقدان لقب الدوري وضمت اللجنة كلأً من (محمد اليوسف وماهر قاسم) إضافة لكادر فريق الرجال المكون من عبد الله مندو ورامي لايقة وربيع سلوم ومدرب الحراس أحمد نايف ويشرف على اللجنة الكابتن عبد القادر كردغلي مدير الكرة بالنادي.