فيرشينين: روسيا لا ترى أفقاً لتمديد اتفاقية الحبوب
موسكو- سانا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن روسيا لا ترى أي أفق لتمديد اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
ونقلت وكالة نوفوستي عن فيرشينين قوله: نحن نواصل المشاورات مع ممثلي الأمم المتحدة في كلا الجزأين من الاتفاقية، بينما ما زالت الانتهاكات في تنفيذها موجودة.
وكانت روسيا أعلنت مراراً أن معظم الحبوب الأوكرانية تذهب إلى دول الغرب وليس إلى الدول المحتاجة في إفريقيا.
وتتضمّن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في الـ22 من تموز 2022 من ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا وهي جزء من مجموعة اتفاقيات مصمّمة لمدة ثلاث سنوات تنصّ على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت المالي العالمي واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات.
وأشارت موسكو مراراً إلى صعوبة استمرار الاتفاقية في ظل عدم تنفيذ الجزء الخاص بروسيا من مجموعة الاتفاقيات.
وفي شأن آخر، أكّد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف غينادي غاتيلوف اليوم أن قرار المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية إغلاق مكتبها في موسكو مسيّس.
وقال غاتيلوف في حديث لقناة “روسيا 24”: إن مكتب المنظمة الأوروبي اتخذ فعلاً في الأول من أيار الفائت هذا القرار، لإغلاق مكتب الصحة العالمية في العاصمة الروسية ونقله إلى كوبنهاغن، مشدّداً على أنه قرار يمثل وسيلة ضغط إضافية على روسيا، وتسييساً للرعاية الصحية، وهذا أمر ينافي مبدأ تطوير الصحة لمصلحة جميع الدول، كما لا يجوز أن تكون الصحة محوراً في أي خلافات سياسية.
وأوضح غاتيلوف أن مكتب موسكو كان يعمل بشكل فعّال طوال السنوات الماضية، وخاصة في مجال مكافحة الأمراض غير المعدية، وبالتعاون مع دول عدة، من بينها بلدان رابطة الدول المستقلة، متمنياً إعادة النظر في القرار بالمستقبل القريب.
وشدّد غاتيلوف على مواصلة روسيا تعاونها الوثيق مع المكتب الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية رغم هذه الإجراءات.