نحو 230 ألف طالب وطالبة تقدموا لامتحانات الشهادة الثانوية “العلمي والأدبي”
محافظات- البعث
تقدّم اليوم 229509 طالباً وطالبة لامتحانات الشهادة الثانوية للفرعين “العلمي والأدبي” توزعوا على 1986 مركزاً امتحانياً في كافة المحافظات، إذ سارت الامتحانات بكل أريحية من كافة النواحي، وجاءت الأسئلة واضحة ومناسبة لقدرات الطلاب حسب رأي الكثير من الطلاب.
ففي دمشق تفقد عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي الرفيق ياسر الشوفي، ووزير التربية الدكتور دارم طباع واقع العملية الامتحانية في مركزي: غسان عبود /علمي ذكور، وعبد الفتاح عبد الفتاح/ تجارة ذكور.
واعتبر الرفيق الشوفي أن الجولة اليوم تأتي للاطلاع على واقع الامتحانات، ولاسيما أنها حصيلة جهد عام كامل يظهر فيه مدى حرص الوزارة على خلق بيئة مناسبة ومريحة للأبناء الطلاب، لافتاً خلال الجولة إلى ارتياح الطلاب للأسئلة التي كانت شاملة للمنهاج، مبيناً أن الامتحانات عملية وطنية بامتياز، معرباً عن أمله في أن يكون الحصاد مثمراً ينعكس على الوطن. فيما أشار الوزير طباع إلى الهدوء والطمأنينة التي ظهرت لدى الطلاب خلال الجولة، ولاسيما ارتياحهم للأسئلة وتناسبها مع قدراتهم، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأطر التعليمية لتنظيم حسن سير العملية الامتحانية.
وفي حلب (معن الغادري) توجّه صباح اليوم نحو 34 ألف طالب وطالبة لتقديم امتحانات الشهادة الثانوية بحلب توزعوا على 236 مركزاً.
وبيّن مدير التربية بحلب المهندس مصطفى عبد الغني أن العملية الامتحانية في يومها الأول سارت بسلاسة وأريحية، وكان هناك التزام كامل بالتعليمات الامتحانية، ولم تسجّل أي حالة تذكر، مضيفاً أن الأسئلة بدت متنوعة وشاملة وراعت الفروق الفردية. وأوضح عبد الغني أنه تمّ اتخاذ كافة الإجراءات لإنجاح العملية الامتحانية، كما تمّ تخصيص مركزين لطلاب محافظة الرقة ومركزين لمحافظة إدلب، إضافة إلى مركز صحي مجهز بكل ما يلزم لاستقبال جرحى الوطن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان الرفيقان أمين فرع الحزب أحمد منصور والمحافظ حسين دياب، تفقدا مركز امتحانات مدرسة الباسل للمتفوقين واطلعا على التقنيات الحديثة لمراقبة القاعات الامتحانية من خلال الكاميرات الرقمية. وأكدا أهمية توفير الأجواء الامتحانية المناسبة للطلاب لتعزيز تحصيلهم العلمي من خلال هذا الاستحقاق الوطني والذي يعكس إرادتهم وإصرارهم على مواصلة الكفاح العلمي، والمساهمة في بناء الوطن.
وفي درعا (دعاء الرفاعي) جال أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي ومحافظ درعا المهندس لؤي خريطة على عدد من المراكز الامتحانية لشهادة التعليم الثانوي بكافة فروعها، حيث تمّ الاطلاع على الإجراءات الامتحانية المنفذة لضمان حسن سير العملية التعليمية. وأكدا أنه تمّ تأمين جميع التجهيزات اللوجستية والخدمية لإنجاح العملية الامتحانية وتوفير الأجواء المناسبة للطلبة فيما يتعلق بتأمين وصول الطلاب والمراقبين والمندوبين، وتأمين الحماية الأمنية للمراكز الامتحانية وتوفير الأجواء الهادئة والمريحة خلال العملية الامتحانية.
وأشار مدير التربية المهندس منهل عمارين إلى أنه بلغ عدد الطلاب المتقدّمين للعملية الامتحانية 14792 طالباً وطالبة توزّعوا على 115 مركزاً للفرعين العلمي والأدبي و17 مركزاً للتعليم المهني.
فيما أشار العديد من الطلاب خلال لقاءات مع “البعث” إلى أن الأجواء الامتحانية كانت هادئة وإيجابية دون وجود أيه منغصات، ولفت البعض إلى أن مستوى الأسئلة متوسط ويتراوح بين السهل والصعب، وهناك تنوع في طبيعة الأسئلة وشاملة للمنهاج كله بالنسبة لمادة الفيزياء للفرع العلمي، بينما أكد طلاب من الفرع الأدبي أن مادة الجغرافيا باعتماد التربية لنظام الأتمتة شتّتت أفكارهم، مؤكدين أن الأسئلة تميّزت بالصعوبة ولم يكن الوقت كافياً أبداً لحلّ جميع الأسئلة.
وفي حماة (حسان المحمد) تقدّم نحو 20 ألف طالب وطالبة موزعين على 169 مركزاً في حماة وريفها، وأكد أمين فرع الحزب بحماة المهندس أشرف باشوري والمحافظ الدكتور محمود زنبوعة خلال جولة تفقدية على ضرورة خلق الأجواء الهادئة للأبناء الطلاب وتخفيف التوتر لديهم ليتقدموا لامتحاناتهم بشكل جيد، وضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين من قبل المراقبين والطلاب. واستمع أمين الفرع والمحافظ من الطلاب على مدى شمولية الأسئلة ووضوحها.
وفي الرقة (البعث) تقدم نحو 6000 طالب وطالبة قادمين من المناطق الساخنة في الرقة، إذ تمّ استقبالهم أمس عند معبر شنان من قبل أمين فرع الحزب الرفيق الدكتور عبد العزيز العيسى ومحافظ الرقة عبد الرزاق خليفة، وتمّ تأمين إقامتهم مع كافة المستلزمات الامتحانية من قرطاسية ودروس متابعة.
وفي الحسكة (إسماعيل مطر) تفقد أمين فرع الحزب الرفيقان تركي عزيز حسن والمحافظ الدكتور لؤي صيوح واقع الامتحانات في مركز أبي ذر الامتحاني. وأكدا أن إجراء الامتحانات في المحافظة من التحديات الكبيرة التي تواجه أبناءنا الطلبة في ظل ظروف الاحتلالين الأمريكي والتركي وأدواتهما العميلة التي حاربت العلم والتعليم وقامت باعتقال العديد من المعلمين والمدرّسين والوطنيين والشرفاء ودمرت البنى التحتية والمنابر العلمية.
وبيّنت مديرة التربية الهام صورخان أن 10252 طالباً وطالبة تقدموا لامتحانات الشهادة الثانوية للفرعين “العلمي والأدبي” توزعوا على 84 مركزاً امتحانياً.