سلة الأهلي تبحث عن حلول للهروب من موسم صفري!
حلب- محمود جنيد
لم تدم فرحة مناصري أهلي حلب طويلاً بفوز فريقهم الساحق على الوحدة في الدور الأول لمسابقة كأس الجمهورية لكرة السلة، وتأهله إلى نصف النهائي من قمة المجموعة، إذ كان لذلك الفوز الذي استنزف الفريق في مباراة تحصيل حاصل، على ما يبدو مفعوله العكسي، ليخرج الأهلي في اليوم التالي على يد النواعير الطامح من الدور نصف النهائي بمفاجأة صادمة لجمهور الأهلي الذي تحوّل سريعاً من تهليل وتمجيد للمدرّب غسان سركيس بعد الفوز الكبير على الوحدة، إلى مطالبة برحيله بعد الهزيمة أمام النواعير والخروج الذي رسم علامات استفهام كبيرة!.
وإلى ذلك تحوّل الكلام الذي قاله سركيس حول وجود مشكلة تخصّ استمرارية المدرّب بسبب تأخر صرف المستحقات المادية إلى دليل ضده، إذ انقلبت الأمور على سركيس المتعاقد سلفاً مع نادي الحكمة اللبناني، وأصبح بقاؤه غير مرغوب فيه، بدليل البحث عن بديل له، إذ وقع الخيار وجرت المفاوضات مع مواطنه مدرّب منتخب لبنان جاد الحاج، كما أكد لـ”البعث” مصدر من قلب النادي، تأكيداً لما يتمّ تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبقيت خطوة التراضي بفسخ العقد مع المدرّب غسان سركيس بشكل وديّ، ولاسيما أن الأهلي مقدم على استحقاق “الفاينال فور” والدفاع عن لقبه الذي سيكون التنافس فيه على أشده، بعد خسارة فرصة المنافسة على لقب كأس الجمهورية.
الجمهور الأهلاوي انقسمت آراؤه بين ضرورة الحفاظ على الاستقرار الفني في ظل ضيّق الوقت وإصلاح الأخطاء التي وقع فيها الفريق، عكس البعض الآخر الذي أكد أن المدرّب الحالي لا يملك أي مفاتيح للحلول، وليس لديه أي جديد ليقدمه، وبالتالي فإن رحيله يعتبر بمثابة إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الخروج بموسم صفري.