خلفيات وأسباب استقالة إدارة نادي الجلاء
حلب – محمود جنيد
أعلنت إدارة نادي الجلاء تقديم استقالتها الجماعية للمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، وهي استقالة جاءت في أحلك الظروف وتحت ضغط “السوشال الميديا” تحديداً، بعد موسم غير موفق على صعيد الفريق الأول لكرة السلة الذي خرج مرفوع الرأس بأداء مشرّف لم يتوج بنتائج مكافئة اقلها بلوغ الدور نصف النهائي لدوري الرجال، متراجعاً خطوة للوراء عن الموسم الفائت، مع ذات الإشادة التي نالها من المراقبين والمتابعين وحتى المنافسين، والتوقعات ببدء قطاف ثمار الجهد التأسيسي للفريق انطلاقاً من الموسم المقبل.
رئيس مجلس إدارة نادي الجلاء المستقيل د. انطوان عتة أكد لـ “البعث” أن استقالة الإدارة المعلنة أبداً لا تعني الإقرار بالفشل بل نهاية مرحلة حافلة قامت بها بكل ما يلزم من أجل النادي، وتسليم الراية لمن يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على استكمال مسيرة عمل الإدارة والحفاظ على ما تم إنجازه خلال سنوات عملها الماضية.
وأشار د.عتة إلى أن شواهد عمل إدارته حاضرة على الصعد كافة، إذ مسك دفة القيادة في أصعب الظروف خلال الأزمة وكانت السباقة على مستوى جميع الأندية بإعادة استنهاض وإعمار واستثمار ما دمر من ملاعب وصالات ومطارح استثمارية، وهذا ما كان له أثره الرياضي والاجتماعي، وتمكن النادي خلال تلك الفترة من حصاد جميع بطولات الفئات العمرية المتاحة بكرة السلة، والحفاظ على نواة فريق أول شبابي البنية قادر على مقارعة الجميع رغم الظروف الاقتصادية غير المساعدة، ومغادرة صفوة اللاعبين إلى الأندية الأخرى.
وأوضح عتة بأن هناك ضغوطات كبيرة مورست رغم أن الفريق الأول قدم مستويات كبيرة في الموسم الماضي والحالي، وتفاصيل صغيرة أبعدته عن منصات التتويج بقوام شبابي.
وكشف رئيس نادي الجلاء بأن هناك من اخترق الفريق من العمق وكأنه له دوره و تأثيره عليه من مختلف المناحي.