الأهلي يطوي صفحة كأس السلة.. ويشحذ أسلحة التعويض
حلب- محمود جنيد
لم تمرّ حادثة خروج فريق رجال أهلي حلب من مسابقة كأس الجمهورية لكرة السلة وخروجه على يد النواعير من الدور نصف النهائي، مرور الكرام كما في ظاهر الأمر الذي تفاعل في الكواليس على المستوى الإداري والجماهيري، إذ تأججت ردود الأفعال ومازالت تغلي تحت الرماد!.
الجمهور الأهلاوي لم يستوعب حتى الآن كيف فرّط فريقه بلقب بطولة كانت بالمتناول لولا حالة التهاون والترهل الذهني والفني والأخطاء التي حصلت بإدارة مباريات الفريق تبعاً للنظام المضغوط وغياب الحلول التي علقت رقبة المدرّب غسان سركيس على وجه الخصوص.
وبالفعل كانت هناك نيّة، وأكثر من ذلك تحركات فعلية، لتغيير السركيس بمواطنه مدرب المنتخب اللبناني جاد الحاج، على علم من السركيس الذي مرت عليه 48 ساعة ملتهبة، بعدما تسرب الخبر رغم أن الصفقة لم تتم لأسباب نأى الجانب الإداري عن الحديث عنها، مقابل تجديد الثقة بالكادر وطي صفحة الكأس نهائياً والتركيز على المرحلة المقبلة واستحقاق “الفاينال فور”.
عضو مجلس إدارة نادي أهلي حلب مسؤول كرة السلة فراس مصري أكد لـ”البعث” أن الحديث مؤجل عن أي تفاصيل إلى ما بعد نهاية الدوري الذي أصبح لقبه الذي يحمله الفريق هدفاً فوق العادة لتعويض خيبة الكأس، والتي ولدت لديهم حالة من التحدي والحافز الكبير لتدارك مافات والظفر بلقب الدوري.
وبالنسبة للاعبين المحترفين الأجانب الذين أصبح عددهم ثلاثة في الفريق بعد التحاق صانع الألعاب ديماركوس ستاكي مطلع الأسبوع الجاري بالفريق، أوضح مصري أن المفاضلة ستكون بين اللاعبين بعد مراقبة الجديد والتحقق من جاهزيته ومستواه، وعلى أساس ذلك سيتخذ القرار الحاسم من سيبقى ومن يرحل، مع الإشارة إلى أن ويغنز الذي قدم نفسه بصورة مميزة بعد التحاقه بالفريق، تعافى من الإصابة ودخل في منظومة التدريب بشكل طبيعي.