بحضور قيادة الحزب.. فرع ريف دمشق يعقد مؤتمره السنوي.. الهلال: نريد رفاقاً قادرين على تحمّل المسؤولية ومراجعة الخطأ وتصحيحه
تواصل الفروع الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقد فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم مؤتمره بحضور الرفيقين المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد، وعمار السباعي عضو القيادة المركزية، رئيس المكتب الاقتصادي، والدكتور غسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي المركزية، وذلك في المجمع التربوي بضاحية قدسيا.
واستهلّ الرفيق الهلال كلمته بنقل تحيّة ومحبّة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، للرفاق أعضاء المؤتمر، ومن خلالهم إلى أهالي محافظة ريف دمشق، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في أعمال هذا المؤتمر.
وأشاد الرفيق الهلال بالنشاط الذي تشهده المحافظة على مختلف الصعد، مبيّناً أن ذلك يتطلب مضاعفة الجهود وخاصة خلال الفترة القادمة؛ فسورية تمرّ في مرحلة تتطلّب منا تقديم أفضل الخدمات لرفاقنا وللمواطنين في مناطق المحافظة بعد أن تحرّرت من رجس الإرهاب بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري وأهلها الشرفاء الوطنيين، خلف قيادة القائد بشار الأسد الذي قاد السفينة السورية إلى برّ الأمان بكل حكمة واقتدار.
في الجانب الفكري والتنظيمي، أكّد الرفيق الهلال ضرورة وجود أشخاص فاعلين في مواقع العمل قادرين على تحمّل المسؤولية والاعتراف بالخطأ في حال ارتكابه والعمل على تصحيحه، معتبراً أن التطوّر لا يكون إلا من خلال مراجعة الذات وتقييم الأداء بشكل دوري والاستفادة من الأخطاء بما يؤدّي إلى بناء الوطن على أسس قوية ومتينة وصلبة تصبّ في مصلحة المواطن.
وقدّم الأمين العام المساعد شرحاً مفصّلاً للواقع السياسي على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، مؤكداً أن التطورات العالمية أثبتت صوابية الموقف السوري، وأن ذلك يرتب علينا التمسّك بالنهج الذي خطّه القائد الأسد، لكي نتمكّن من إنجاز عملية إعادة الإعمار والوصول بها إلى النجاح المنشود.
بدوره، أعرب الرفيق السباعي عن أهمية الإشارة إلى مواطن الخلل إن وجد، وتأهيل الكوادر القيادية من الصف الثاني والثالث عبر إقامة دورات إعداد، وإطلاق مشروع المدير القائد بإشراف متخصصين، مؤكداً دور الرفاق الحزبيين في تجسيد الدور الاجتماعي لـ”البعث” وترسيخه على أرض الواقع.
من جهته، أثنى الرفيق خلف على التقرير المقدّم، وناقش الجانب المالي من التقرير.
إلى ذلك، أشار الرفيق أمين فرع ريف دمشق، رضوان مصطفى، إلى أن هذا المؤتمر هو محطة مهمّةٌ ومفصلية في تقييم العمل، لتسليط الضوء على نقاط الضعف وتجاوزها، وناقش عدداً من المداخلات المطروحة، واعداً بالعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها وفق الإمكانات والأولويات.
وأجاب الرفيق صفوان أبو سعدى محافظ ريف دمشق عن تساؤلات وطروح الرفاق فيما يخص الجانب الخدمي في المحافظة.
وتضمّنت مداخلات الرفاق الحضور جوانب سياسية وثقافية وخدمية، ومن أبرزها دفع عجلة الإنتاج من خلال تأمين مستلزمات الإنتاج وإيجاد قروض زراعية لشبكات الري الحديث ومشاريع الطاقة البديلة.
واختُتمت أعمال المؤتمر بتلاوة برقية وفاء وولاء للأمين العام للحزب القائد بشار الأسد.