“الصناعة” تناقش مشكلات القطاع الغذائي
تركز لقاء وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار مع مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، وعدد من رؤساء وأعضاء لجان قطاع الصناعات الغذائية، على سبل تمكين القطاع من الاستمرار بالإنتاج، وتمويل المواد الأولية المستوردة عن طريق المنصة الإلكترونية، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بتعهد التصدير.
ودعا الصناعيون إلى رفع نسبة الربح الصناعي، وتثبيت أسعار المواد الأولية لدى بيان الكلفة على أساس السعر الرائج في الأسواق، والسماح باستيراد المواد الأولية الداخلة في الصناعات الغذائية، ومنها الحمص الحب والفول المصري والملوخية، والمواد الداخلة في صناعة الحلويات كالجوز والكاجو، وتصدير بعض المنتجات التي تصنع محلياً، كمعلبات الحمص والبازلاء والفول الأخضر والفريكة، بالإضافة إلى المعكرونة والشعيرية، واستبعاد مادة السمسم من منصة التمويل لكون الحلاوة والطحينة هي مأكولات شعبية.
وقدم الصناعيون مقترحات خاصة بدراسة تقنين تصدير المواد الأولية المنتجة محلياً، وإمكانية السماح بتصديرها بعد تصنيعها، ومعالجة الروتين في الحصول على موافقات خاصة بإجراء التحاليل والموافقات الصحية، وخاصة لصناعة البوظة والحلويات التي تأخذ وقتاً طويلاً وتعرقل العملية الإنتاجية.
وأكدوا ضرورة السماح للمعامل المرخصة أصولاً والواقعة خارج المناطق والمدن الصناعية بالتوسع، وتمديد إعطاء مهلة لتطبيق القرار الخاص بعدم منح التراخيص الإدارية خارج المدن والمناطق الصناعية لعدة سنوات.
رئيس الغرفة غزوان المصري أوضح أن رؤية غرفة صناعة دمشق وريفها تتركز على بناء سلاسل تنافسية وشاملة لنمو مستدام، للوصول إلى منتجات قادرة على تلبية متطلبات السوق بالجودة والسعر المناسبين، وتصدير الفائض خلال الفترة المقبلة.