انضمام 22 ألف مواطناً من أبناء درعا إلى “التسوية”
درعا – دعاء الرفاعي
تواصل اليوم تسوية أوضاع المئات من أبناء محافظة درعا الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الالزامية والاحتياطية، وتجاوز عدد الذين قاموا بتسوية أوضاعهم حسب مصدر مطلع ال 22 ألف شخصاً.
وذكر أحد وجهاء عشائر حوران أن المنحة الكريمة والمكرمة العظيمة التي منحها السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء المحافظة أسهمت في تعزيز حالة الأمن والاستقرار الاجتماعي الذي مهّد لعودة العديد من المطلوبين إلى ممارسة الحياة الطبيعية، وفتح لهم صفحة جديدة عنوانها التسامح وتصفية للقلوب.
من جانبهم أشاد العديد من أبناء المحافظة الذين سوّيت أوضاعهم بالإجراءات السهلة والسريعة التي اتخذتها الجهات، مؤكدين أهمية هذه الخطوة في استعادة الأمن والأمان لسورية، مؤكدين استعدادهم التام لتنفيذ المهام الوطنية التي توكل إليهم مع رفاقهم في الجيش العربي السوري دفاعاً عن سلامة الوطن ووحدة أراضيه حتى إنجاز تطهير كل ربوعه من رجس الإرهاب.
من جهةٍ أخرى التقت “البعث” العديد من الشبان الذين لم تتسنّ لهم فرصة لتسوية أوضاعهم والذين سرعان ما حضروا إلى مركز التسوية في “صالة قصر الحوريات” بمدينة درعا بعد ما تبدّدت مخاوفهم بعد التواصل مع عدد من رفاقهم الذين سبقوهم في الانضمام إلى عملية التسوية، حيث لفت الشاب محمد سويداني إلى أنه مستعد للالتحاق بالخدمة العسكرية في صفوف الجيش العربي السوري للقيام بواجبه الوطني في الدفاع عن سورية.
إلى ذلك أشار مصدر مطلع إلى أن مركز التسويات سينتقل يوم السبت المقبل إلى مدينة الصنمين للبدء باستقبال الشبان الراغبين بتسوية أوضاعهم.
جديرٌ بالذكر أنه في الثالث من شهر حزيران الجاري انطلقت في مدينة درعا عملية تسوية أوضاع عدد من المطلوبين من أبناء بلدات وقرى محافظة درعا.