مهندسون روس يصمّمون مسيّرة قادرة على التحليق في مختلف الظروف
موسكو- سانا
صمّم المهندسون الروس طائرة مسيّرة أطلقوا عليها اسم (الإنذار الأخير)، لاستخدامها في منطقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ضمن مختلف الظروف الجوية، بما فيها العواصف والأمطار الغزيرة.
ونقل موقع آر تي عن ديمتري كوزياكين مدير عام مركز التكنولوجيات غير المأهولة الروسي قوله: إن “هذه الطائرة تنتمي إلى أسرة درونات من طراز (جوكر) ويمكنها العمل ليس في الطقس الممطر فحسب بل في الظروف الجوية الحرجة”، مضيفاً: إنه “ليست في كوكبنا رياح أو تيارات مائية وحتى شلالات يمكن أن تغيّر مسار هذا الدرون الذي يستطيع العمل حتى في أقسى الظروف”.
وفيما يتعلق بالحمولة التي يمكن أن يحملها الدرون، قال كوزياكين: إن “تلك المعلومات تعدّ سرية”، لافتاً إلى أن المهندسين في مركزه انطلقوا عند تصميمهم للدرون من مواصفات تتطلبها العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
في سياق متصل، أعلنت روسيا أن خبراء بلادها يجهّزون لاختبار جيل مطوّر من طائرات مدنية كبيرة، تتميز بإمكانية القيام برحلات طويلة عابرة للقارات.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن بيان للشركة الروسية المتحدة لصناعة الطائرات قوله: إنه “في إطار البرنامج الروسي لتطوير الطائرات المدنية، تجري الاستعدادات لأول رحلة تجريبية لطائرة “أي أي 96 /400 إم” المعدّلة، وإن موعد الرحلة سيتم تحديده من اللجنة العلمية والتقنية المختصة بعد الانتهاء من الاختبارات الأرضية على الطائرة”.
ووفق البيان، حصلت الطائرة الجديدة على الرقم التسلسلي 96115، وتم طلاؤها برسومات تحمل شعارات الشركة، كما تم تجهيزها بأحدث المعدات والإلكترونيات التي تم تطويرها في روسيا.
يُشار إلى أن طائرة “أي أي 96 /400 إم” الجديدة هي نسخة مطوّرة عن طائرات “أي أي 96/300″، لكنها حصلت على هيكل أطول، ومقصورتها باتت تتسع لـ400 راكب، فضلاً عن أنها قادرة على القيام برحلات طويلة عابرة للقارات.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق نيتها إنتاج أنموذج اختباري من هذه الطائرات وعدة طائرات “أي أي 96 /400 إم” أخرى لتحديث أسطولها الجوي حتى عام 2030، حيث سيتم ابتداء من عام 2025 تسليم طائرتين من هذا النوع كل سنة لشركات الطيران الروسية.