استقدام مدرب أجنبي لمنتخب ناشئات السلة محط تساؤلات!!
أوضحت مدرّبة فريق أهلي حلب للسيدات تحت 19 عاماً لكرة السلة شيرين شيخ إسماعيل لـ “البعث” أن منتخبنا الوطني للناشئات تحت 16 سنة، الذي سيشارك في بطولة آسيا المقبلة، هو نتاج عمل طويل بدأ العمل فيه منذ بطولة آسيا للمستوى (ب) عندما حقق لقب الوصافة، واستمر العمل به في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في العراق بداية العام الحالي، وحققت فيه سلتنا اللقب عن جدارة واستحقاق، وفي كلتا البطولتين كان وقتها الكادر التدريبي وطنياً دون وجود مدرّب أجنبي.
وأضافت شيخ إسماعيل: كنت أتمنى من اتحاد السلة أن يكون الكادر الحالي للمنتخب وطنياً، خاصة وأن المستوى الفني لمدربينا الوطنيين يضاهي الأجانب، فالنتائج التي تحققت في المشاركات السابقة جاءت بكوادر وطنية بغضّ النظر من هو المدرّب، وكان الأجدى أن يتمّ اعتماد كوادر وطنية لهذه المنتخبات، وأن يتمّ منحهم الثقة ليحتك مدرّبونا مع المدارس الآسيوية العالية المستوى ويطوروا أداءهم، وهذا مكسب للسلة الأنثوية في المشاركات المقبلة.
وأكدت شيخ إسماعيل أنها لا تعارض فكرة وجود مدرّب أجنبي للمنتخب إذا كان مستواه عالياً، لكن في الوقت نفسه يجب أن يكون معه مدربان اثنان أو ثلاثة وطنيون على أقل تقدير من أجل يتعلموا من المدرّب الأجنبي، ويمكن أن يعتبر التدريب مع الأجنبي بمثابة دورة بدلاً من إرسال المدرّبين للخارج وصرف مبالغ كبيرة عليهم، مبيّنة أن مسابقة دوري الرجال والكأس أثبتت أن المدرّبين الوطنيين هم أفضل من الأجانب ووصلوا للنهائيات، وهذا دليل على أن مدرّبينا المحليين جيدون وينقصهم فقط الاحتكاك ليحققوا نتائج جيدة مع منتخباتنا الوطنية.
عماد درويش