الهلال: الحسكة عصيّة على المؤامرات والأوهام الانفصالية
الحسكة – إسماعيل مطر
عقد فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمره السنوي تحت شعار “سيظل البعث انتماءنا وفكرنا وعقيدتنا ومرجعيتنا”، وذلك بحضور الرفاق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، وعضوَي القيادة المركزية الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي وياسر الشوفي رئيس مكتب التنظيم والتربية والطلائع.
ونقل الرفيق الهلال تحيّة ومحبّة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب إلى الرفاق أعضاء المؤتمر ومن خلالهم إلى كل أبناء الحسكة الذين أسقطوا جميع المؤامرات والمشاريع والأوهام الانفصالية الرامية إلى النيل من سورية ومن مواقفها المقاومة المشرّفة، مؤكداً أن الحسكة عصيّة على كل هذه المؤامرات وكل هذه الأوهام، وكانت ولا تزال وستبقى إحدى القلاع الصامدة في وجه الاحتلالين الأمريكي والتركي وأدواتهما العميلة.
وأشار المهندس الهلال إلى أهمية اللحمة الوطنية المتجذّرة بين أبناء الشعب السوري، التي حاول الأعداء والتنظيمات الإرهابية النيل منها، لكن صمودنا الأسطوري أعطى للعالم دروساً في التضحية والفداء، وقد فشلت جميع هذه المحاولات اليائسة بهمّة وتضحية وشجاعة أبطال الجيش العربي السوري الذين قارعوا الأعداء وداعميهم في ساحات الشرف والعزة والكرامة وانتصروا عليهم، وتلاحمهم مع الشعب الأبي الذي التفّ حول قائده الرمز بشار الأسد.
وأكّد الرفيق الأمين العام المساعد صوابية المواقف البطولية الثابتة والشجاعة لسورية في مؤتمر القمّة العربية الذي عُقد في جدّة، حيث كانت القمّة سورية بامتياز، لافتاً إلى أن خطاب وكلمة الرفيق الأمين العام للحزب وبخمس دقائق أعطى عباراتٍ وجملاً واضحة أغنت عن المجلّدات وأمهات الكتب. وتطرّق الأمين العام المساعد للحزب إلى الجوانب التنظيمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والآليات المتبعة، والاستئناس الحزبي وعملية التنسيب لأنه يرفدنا بكوادر حزبية وإدارية في المستقبل.
ودعا الهلال إلى دعم الفلاحين من خلال دراسة تسعيرة الأقماح ومكافآت تسليمها، والعمل على تسهيل وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه المواطنين.
وأشاد الرفيق الهلال بدور المرأة في سورية في جميع الميادين والتي أعطت وضحّت فكانت الأم المربية التي أنجبت الأبطال، والمقاتلة الشجاعة التي رسمت أعظم صور التضحية والإقدام، كما حقّقت الإبداع والتفوّق في شتى المجالات.
وطالب الرفيق المهندس الهلال بدعم الإعلام الإلكتروني وتسخيره لجميع القضايا التي تهمّ الجماهير، مبيّناً أن الحرب الظالمة على سورية بدأت بالحرب الإعلامية، وكان الهدف منها النيل من المواقف البطولية الثابتة والمشرّفة للبلاد.
وأشاد الرفيق محسن بلال بأهمية انعقاد هذا المؤتمر رغم الظروف الحالية التي تشهدها المحافظة، مؤكداً أن استعادة جميع أراضيها وتحريرها يشكل أولوية للدولة السورية.
إلى ذلك، ناقش الرفيق ياسر الشوفي المقترحات الواردة بخصوص تخفيض سن التنسيب وبعض المقترحات التنظيمية الأخرى.
بدوره الرفيق تركي عزيز أمين فرع فرع الحسكة قدّم شرحاً للواقع الحزبي في المحافظة، لافتاً إلى أهمية التركيز على الوضع التنظيمي والثقافي والسياسي.
من جهته، أكّد محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح أن ضخّ مياه الشرب يتم بالتساوي على جميع الأحياء ووفقاً للبرنامج الزمني المعدّ من مؤسسة المياه، مشيراً إلى أن مادة الخبز التي تُباع في الأسواق المحلية هي من مخصّصات العاملين في هذه المخابز لأنه لا توجد رواتب شهرية لهم.
وركّزت المقترحات على وقف عملية التثبيت للرفاق الأعضاء العاملين والأنصار، ووضع حدّ لتسعيرة الأطباء والمخابر والصيادلة، ووضع تسعيرة للمولّدات التي تعمل بالديزل، والعمل على صرف قيم شراء الأقماح في وقتها وتسهيل عملية التسويق، إضافة إلى تأمين مستلزمات العملية الزراعية والثروة الحيوانية.
كذلك تمّت المطالبة بتفعيل مركز اللؤلؤة الطبي المحدث وسط المدينة وتجهيزه، وتعيين الطلاب الأوائل كمعيدين في كليات الحسكة، ورفع نسبة القبول لأبناء المنطقة الشرقية، وقمع حالات الفساد في عمل الجمعيات الخيرية التي أصبحت خدماتها في حدودها الدنيا.
ودعا الرفاق الحضور إلى إجراء مسابقات التوظيف للكليات والمعاهد التابعة لجامعة الفرات بالحسكة.