انتقاء مواهب كرة اليد برعاية الاتحاد الدولي
تتواصلُ المرحلة الأولى من انتقاء المواهب للذكور والإناث التي تأتي ضمن خطة عمل اتحاد كرة اليد الخاص بمشروع المواهب لمواليد /2008-2011/، وهي خطوة في إعادة بناء اللعبة من قبل الاتحاد الذي سبق وأن أقام دورة دولية للمدربين للشهادة (D).
رئيسُ اتحاد كرة اليد العميد علي صليبي أوضح لـ”البعث” أنه منذ أن استلم الاتحاد مهامه وضع خطة للعمل لتغيير الفكر الذي سارت عليه اللعبة خلال السنوات الماضية، حيث تمّ تقديم الخطة للاتحاد الدولي الذي دعم تنفيذها، وخاصة في مسألة الفئات العمرية الصغيرة، مقدماً كافة المستلزمات ولاسّيما بعدما علم أن اللعبة في بلدنا فقيرة من الناحية المادية.
وأضاف صليبي: نجح اتحاد اللعبة في إقامة المرحلة الأولى من انتقاء المواهب في أغلب المحافظات على أن تختتم اليوم، والهدف من هذا المشروع الخروج من الفكر الذي كان يسود اللعبة فيما مضى، وتوجهنا في المرحلة المقبلة سيكون الاعتماد على أعمار 24-25 سنة للفئات الكبيرة كون معدل العمر الحالي يتجاوز 40 عاماً، وفي الوقت نفسه العمل على بقية الفئات الصغيرة، كما أن الهدف سيكون عبر توحيد عمل المدرّبين العاملين بانتقاء تلك المواهب من عمر 9 سنوات وحتى 16 سنة.
وأكد صليبي أن الاتحاد الدولي لم يتوقف في مساعدته على مشروع المواهب، بل وصل إلى إقامة دورة دولية للمدرّبين للحصول على شهادة تدريب فئة (D)، وفعلاً تمّ إقامة الدورة الأولى واختُتمت منذ فترة قريبة وشارك فيها 37 مدرباً وثلاثة مدربين عرب وكانت بإشراف مباشر من الاتحاد الدولي وحاضر فيها المحاضر الدولي التونسي الدكتور سهيل الهرماسي، وتعتبر أول دورة عربية تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي على مستوى المنطقة العربية، وتضمنت مهارات ومعلومات جديدة تمكن الدارس من الحصول على شهادة ترشيح دولية، وهنا لا بد من الذكر أننا لم نكن نملك سوى مدربين من الفئة المذكورة واليوم أصبح لدينا عدد كبير من المدربين فئة (D)، والدورة سيتبعها ثلاث دورات أخرى في شهري آب وأيلول المقبلين أقرّها الاتحاد الدولي في أجندته وستقام عندنا على مرحلتين مدة كلّ منها ثلاثة أيام في دمشق وإحدى المحافظات الأخرى.
عماد درويش