الرفيق الهلال: أبناء دير الزور أثبتوا بصمودهم وثباتهم أن محافظتهم مصنع الرجال
دير الزور – البعث
اختتمت الفروع الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عُقد اليوم المؤتمر السنوي لفرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، والرفيقين عضوَي القيادة المركزية للحزب، الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي، وياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع، وذلك في مبنى محافظة دير الزور.
وافتتح الرفيق الهلال كلمته بنقل تحيّة ومحبّة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، للرفاق أعضاء المؤتمر وعبرهم إلى أهالي المحافظة، مشيداً بصمود أبناء درّة الفرات الذين وقفوا وقفة رجل واحد إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري، وأثبتوا بصمودهم وثباتهم أن محافظتهم مصنع الرجال، على الرغم من الضغوط التي فرضتها عليهم العصابات الإرهابية المسلحة، والحصار الذي اتبعه أعداء سورية، فقالوا كلمتهم الواضحة والصريحة: إنهم مع قائدهم ووطنهم وجيشهم مهما تعرّضوا للضغوط.
كذلك أكّد الأمين العام المساعد أن عودة الجامعة العربية إلى سورية، كانت بفضل حكمة الرفيق الأمين العام للحزب، مبيّناً أنّ سورية مقبلة على مرحلة مهمّة من الانفتاح السياسي والدولي.
ونوه الهلال بأن القائد الأسد كان حريصاً على دير الزور ووعد بتحريرها وتحقيق الانتصار الذي حطم كل المخططات، وقد أثبت ذلك في مقولته: إن الانتصارات التي تحقّقت ضدّ التنظيمات الإرهابية بدءاً من حلب وليس انتهاء بدير الزور شكّلت ضربة قاضية أفشلت جميع مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له.
وفي الجانب التنظيمي أشار الرفيق الهلال إلى ضرورة تفعيل الاجتماعات الحزبية في جميع الفرق والأرياف، والعمل على تعزيز الجانب الفكري، وضرورة أن تأخذ القيادة المتسلسلة دورها في تصحيح الأفكار المغلوطة، لافتاً إلى أن الفرق تشكّل أداة الحزب الميدانية القاعدية التي تستطيع التواصل مع جميع المواطنين.
من جانبه الرفيق محسن بلال أكّد ضرورة استغلال المؤتمرات والاستفادة منها بما يطوّر العمل الحزبي.
وأشاد الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب بصمود أبناء دير الزور وتمسّكهم بأرضهم، كما قدّم شرحاً للواقع الحزبي.
بدوره الرفيق رائد غضبان أمين فرع دير الزور للحزب قدّم شرحاً عن الواقع الحزبي والتنظيمي.
وأجاب الرفيق فاضل نجار محافظ دير الزور عن مداخلات وتساؤلات الرفاق أعضاء المؤتمر فيما يتعلق بالجانب الخدمي.
وركّزت المداخلات على جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والخدمية.
واختُتمت أعمال المؤتمر بتلاوة برقية وفاء وولاء للأمين العام للحزب القائد الأسد.