مجلس الشعب: الجولان سوري الهوى والهوية والانتماء
دمشق – سانا
عقد مجلس الشعب اليوم جلسته العشرين الختامية من الدورة العادية التاسعة للدور التشريعي الثالث، برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس.
وفي كلمة له أكّد صباغ أن المقاومة البطولية التي يبديها أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل في مواجهة المشاريع الصهيونية الاستيطانية وآخرها مشروع التوربينات الهوائية العملاقة التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها عليهم، تؤكّد أن الجولان سوري الهوى والهوية والانتماء، وأنه جزء لا يتجزأ من الأرض العربية السورية.
وأشار صباغ إلى أن أهلنا في الجولان بتمسّكهم واعتزازهم بهويتهم الوطنية يُشدّدون على ثباتهم وصمودهم في وجه همجية الكيان الغاصب ورفضهم لقراراته وممارساته العدوانية، واستمرارهم في الكفاح والنضال حتى تحرير الجولان وعودته كاملاً إلى الوطن الأم سورية طال الزمن أم قصر.
وتوجّه رئيس المجلس بتحية الشموخ والكبرياء لأهلنا الصابرين الصامدين في الجولان المحتل وبتحية العز والفخار لرجال الجيش العربي السوري مجدّداً العهد والوعد على الاستمرار في مواجهة كل المعتدين والحاقدين والطامعين بأرضنا والتصدّي لهم بكل عزيمة واقتدار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
بدورهم ثمّن أعضاء المجلس صمود أهالي الجولان ووقوفهم في وجه الممارسات العدوانية والعنصرية لكيان الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، التي تشكّل انتهاكاً فاضحاً لقرارات الشرعية الدولية، وخاصةً قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981 الذي اعتبر فيه قرار كيان الاحتلال بفرض قوانينه وولايته وإدارته على الجولان لاغياً وباطلاً، مؤكدين أن بطولات شعبنا وجيشنا ضد جميع أشكال الاحتلالات ورفضهم الخضوع والخنوع والإملاءات الخارجية ستثمر عن نصر حتمي مؤزر وتحرير الأراضي المحتلة.
وفي كلمة له بختام أعمال الدورة العادية التاسعة نوّه صباغ بما تم إنجازه خلالها من أعمال في الجلسات واللجان الدائمة ولجان الأخوة والصداقة لناحية مناقشة وإقرار العديد من القوانين، وبحث ومناقشة عمل السلطة التنفيذية للوصول إلى أفضل صيغ العمل والتعاون المشترك بين المجلس والحكومة، بما يحقق أفضل النتائج ويلبّي احتياجات وطموحات الشعب السوري.
وتوجّه صباغ باسم المجلس بتحيّة الإجلال والإكبار لأرواح الشهداء الأبرار وتحية الفخر والاعتزاز لرجال الجيش العربي السوري.
حضر الجلسة وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد بوسته جي.