اعادة بقايا الغواصة “تيتان” إلى اليابسة
أعيد حطام الغواصة تيتان المفقودة إلى اليابسة، بعد أن استحوذ انفجار داخلي قاتل خلال رحلتها إلى بقايا تيتانيك على اهتمام العالم، الأسبوع الماضي.
وتعد عودة الحطام إلى ميناء في سانت جونز بمقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور، جزءا رئيسيا من التحقيق في سبب انفجار الغواصة، الذي أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وهم خمسة أشخاص.
ووصلت قطع ملتوية من الغواصة التي يبلغ طولها 22 قدما (6 أمتار)، إلى الشاطئ عند رصيف خفر السواحل الكندي، الأربعاء.
وحملت “هوريزون أركتيك”، وهي سفينة كندية، مركبة غاطسة تدار عن بعد، للبحث في قاع المحيط بالقرب من حطام تيتانيك عن قطع الغواصة.
وقالت “بلاجيك ريسيرش سيرفيسيس”، وهي الشركة المالكة للمركبة الغاطسة، في بيان الأربعاء، إنها أكملت عملياتها قبالة الساحل.
وصرحت شركة “بلاجيك ريسيرش سيرفيسيس” بأن فريقها “لا يزال في مهمة” ولا يمكنها التعليق على التحقيق الجاري بشأن تيتان، الذي يشمل العديد من الوكالات الحكومية في الولايات المتحدة وكندا.
وكشف بيان الشركة “إنهم يعملون على مدار الساعة الآن منذ عشرة أيام، خلال تحديات جسدية وعقلية لهذه العملية، وهم متشوقون لإنهاء المهمة والعودة إلى أحبائهم”.
وأفاد خفر السواحل، الأسبوع الماضي، بأن حطام تيتان كان يقع على بعد حوالي 3810 أمتار تحت الماء، وحوالي 488 مترا من تيتانيك، في قاع المحيط.
ويقود خفر السواحل التحقيق في سبب انفجار الغواصة خلال هبوطها في 18 يونيو. وأعلن المسؤولون في 22 يونيو، أن الغواصة انفجرت من الداخل، وأن الخمسة الذين كانوا على متنها لقوا مصرعهم.