الجودو يتسلح باللاعبين “المغتربين” في الدورة العربية
وصلت بعثة منتخبنا الوطني في رياضة الجودو إلى الجزائر للمشاركة في النسخة الخامسة عشرة من الدورة العربية، حيث تشهد البطولة مشاركة 3800 رياضي ورياضية من 18 دولة، وتقام منافسات الجودو في الفترة ما بين 5-7 تموز الحالي. ويمثّل منتخبنا 4 لاعبين هم سليمان الرفاعي في وزن 60 كغ، وآدم تاووك في وزن 66 كغ، وحسن بيان في وزن 73 كغ، ودولت أصلان في وزن 81 كغ، وأربع لاعبات هنّ ليلى كنعان في وزن 48 كغ ودانا خاتشيك في وزن 52 كغ وساندرا عبيد في وزن 63 كغ وميلانا مراد في وزن 70 كغ.
منتخبنا كان قد دخل معسكراً طويلاً تضمّن تدريبات مكثفة لتحقيق الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة من أجل تحقيق الطموحات، فالسقف هذه المرة هو تحقيق أكبر عدد من الميداليات بشكل عام، لكن من يتابع رياضتنا بشكل عام والجودو بشكل خاص يدرك تماماً حدود إنجازاتنا، فقمة الطموحات كانت تحقيق فوز أو اثنين في البطولات الآسيوية، فما الذي جرى حتى تدبّ كل هذه الثقة؟.
ببساطة إجراء جديد أو بالأصح تقليد لعرف باتت تتبعه أغلب الدول وهو “تجنيس” اللاعبين أو “اللاعب المغترب”، حيث قام اتحاد اللعبة باستقدام “مغتربين” لاعبٍ ولاعبةٍ من أجل ضمان ميداليات براقة، وطبعاً نحن مع كلّ إجراء يكفل رفع علمنا الغالي في المحافل الكبرى ويزيد من غلتنا، وأي تساؤل أو طرح نقوم به فهو بسبب حرصنا على تطور كوادرنا ورياضيينا وتحمّل القائمين على رياضتنا لمسؤولياتهم في تأهيل رياضيين أكفاء محليين يكون المغتربون والمجنسون داعماً لهم لا أن نصل لمرحلة يكون فيها اللاعب المحلي تشكيلة ثانوية في منتخب يعجّ بـ”المغتربين”!.
سامر الخيّر