“ثقافة” إدلب تُطلق المرحلة الثانية لمبادرة “بيئة تنمية إعمار”
البعث – حسان المحمد
ضمن المرحلة الثانية من المبادرة التي أطلقتها مديرية ثقافة إدلب “بيئة، تنمية، إعمار” تمّ البدء بإعادة تنظيف وتأهيل حديقة ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في بلدة دير شرقي بريف معرة النعمان.
المبادرة انطلقت في مرحلتها الثانية تحت شعار “بالعمل الشعبي تُبنى الأوطان”، وهو ما جسّده أبناء بلدة دير شرقي من خلال تعاونهم الكبير مع الجهات الإدارية في العمل التطوعي. وعملت مديرية الثقافة بالتعاون مع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية ومديرية الخدمات الفنية ومديرية الآثار ومديرية الزراعة، على تأهيل حديقة الضريح لما له من أهمية تاريخية ودينية وسياحية.
فاتن سلهب مديرة الثقافة بإدلب قالت: إن العمل اليوم هو استكمال للمبادرة التي أطلقتها ثقافة إدلب بالتعاون مع الجهات الإدارية والمنظمات الشعبية وبإشراف مباشر من محافظ إدلب ثائر سلهب.
وأضافت سلهب أن العمل ضمن ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز له خصوصية كبيرة، لما للضريح من أهمية تاريخية ودينية وثقافية، وسيتمّ خلال العمل الذي يجري على مدار أسبوع، تأهيل الحديقة وإزالة الركام وتقليم الأشجار وإعادة غرس للأشجار والورود. وأكدت سلهب أن المجتمع الأهلي في بلدة دير شرقي كان له دور كبير في العمل التطوعي ضمن حديقة الضريح وهو ما نحتاجه اليوم من خلال تكاتف المجتمع المحلي مع الجهات الحكومية على امتداد ريف محافظة إدلب المحرّر وذلك لإعادة الحياة والروح الاجتماعية إلى ذلك الريف. وأشارت سلهب إلى أن المبادرة مستمرة في استهداف أهم المناطق بريف إدلب لتأهليها وترميمها بالتشارك مع المجتمع المحلي.