سويسرا تعيد إلى مصر قطعة من تمثال رمسيس الثاني
أعادت سويسرا إلى مصر قطعة من تمثال للفرعون رمسيس الثاني تعود إلى 3400 سنة وكانت سُرقت قبل عقود من معبد في أبيدوس.
وتولت مديرة المكتب الفيدرالي للثقافة كارين باخمان تسليم هذه القطعة الأثرية المهمة إلى السفارة المصرية في برن الاثنين.
ويشكل تمثال الفرعون رمسيس الثاني الذي تعود إليه هذه القطعة جزءاً من تمثال جماعي يظهر الملك جالساً إلى جانب عدد من الآلهة المصرية.
وحكم رمسيس الثاني الذي وصل إلى العرش وهو في الخامسة والعشرين خلفاً لوالده سيتي الأول مصر نحو 66 عاماً في أطول عهد بالتاريخ المصري.
وأوضح المكتب الفيدرالي للثقافة أن القطعة التي أُعيدت الاثنين إلى مصر كانت مسروقة من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بين نهاية ثمانينيات القرن الفائت ومطلع تسعينياته.
وقد مرت القطعة في بلدان عدة قبل أن تصل إلى سويسرا حيث صادرتها سلطات كانتون جنيف في النهاية بعد إجراءات جنائية.
وأشار المكتب الفيدرالي للثقافة إلى أن إعادة هذه القطعة تؤكد الالتزام المشترك من جانب سويسرا ومصر بمكافحة الاتّجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والتي عززت عام 2011 من خلال دخول اتفاقية ثنائية تتعلق باستيراد الممتلكات الثقافية وإعادتها حيزَ التنفيذ.