الجبهة الوطنية التقدمية: الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة لن يسمحوا للعدو بتنفيذ مخططه سواء في جنين أو المدن الفلسطينية
دمشق – سانا
أدانت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدّمية التصعيد العدواني المتوحّش للكيان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني وخاصةً في جنين، مشيرةً إلى أنه مهما تجبّر هذا الكيان واعتدى وقتل فنهايته إلى الزوال، ولا بدّ أن يحقق المناضلون انتصارهم، ويعود الحق إلى أصحابه طال الزمن أم قصر.
وقالت قيادة الجبهة في بيان: “تتابع أحزاب الجبهة الوطنية التقدّمية ببالغ القلق التصعيد العدواني المتوحّش للكيان الصهيوني ضدّ شعبنا العربي الفلسطيني في أرضنا المحتلة وخاصةً في جنين.. هذا العدوان الذي يتخذ أشكالاً مختلفة ولكنه وعلى الدوام يكشف عن مخططاته الحقيقية التي لا تعترف بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه”.
وأوضحت الجبهة أن هذا الكيان المحتل الذي بدأ في اغتصاب الأرض العربية الفلسطينية منذ مطلع القرن المنصرم يعبّر وفي كل يوم عن جوهر مشروعه الاستيطاني التوسعي، لكن الشعب العربي الفلسطيني ومحور المقاومة الذي يتصدّى له ببسالة لم ولن يسمحوا له بتنفيذه ليس في جنين فحسب وإنما في مختلف أرجاء المدن الفلسطينية.
ودعت قيادة الجبهة، الفصائل الفلسطينية إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه عنجهية كيان الاحتلال وتوحشه وإجرامه الذي يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، والذي لا يفرّق بين طفل وشيخ وامرأة، ويقوم بهدم بيوت المناضلين الذين يتصدّون لآلته العسكرية ليل نهار، مشدّدةً على أن هذه الهستيريا التي تهيمن على قادة الاحتلال لم ولن تخيف المناضلين، بل ستزيدهم منعة وصلابة وسيستمرون في مواجهته وقتل المزيد من إرهابييه ومجرميه؛ فالمعركة ليست ضدّ الشعب العربي الفلسطيني فحسب ولن يُترك وحده في الساحة.. فالقضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية.
ودعت أبناء الشعب العربي على امتداد ساحة وطنهم العربي الكبير إلى التصدّي لهذا الكيان الغاصب وداعميه في الغرب، وإظهار حقيقته الإرهابية وفضح ممارساته وعدوانه الدائم ودعمه العصابات الإرهابية في سورية، وما يقوم به من اعتداءات على أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل الذين يواصلون التصدّي المشرّف له ويمنعونه من تنفيذ مخططاته العدوانية.
وجدّدت قيادة الجبهة إدانتها لهذه الممارسات الإجرامية، مطالبةً الأحزاب والقوى الوطنية والتقدّمية في العالم أن تتحرّك وأن تضغط بالوسائل المختلفة على هذا الكيان لردعه عن الاستمرار في إجرامه وعدوانه الدائم، ضارباً عرض الحائط بالقوانين الدولية وشرعة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.