منتخبنا الأولمبي يواجه منتخب فلسطين بحثاً عن التعويض في الدورة العربية
ناصر النجار
يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم لقاء مهماً اليوم مع منتخب فلسطين الأولمبي في السابعة والنصف مساء على ملعب الشهيد حملاوي في مدينة قسنطينة الجزائرية ضمن مباريات الجولة الثانية من مسابقة كرة القدم في الدورة العربية للألعاب الرياضية التي تستضيفها الجزائر حتى منتصف الشهر الحالي.
وكانت مباريات الجولة الأولى أسفرت عن فوز السودان على لبنان 3/صفر وتعادل الجزائر مع عمان بلا أهداف في المجموعة الأولى، وانتهت مباراتا المجموعة الثانية إلى تعادل منتخبنا مع منتخب السعودية ومنتخب موريتانيا مع منتخب فلسطين بهدف لهدف في المباراتين، وهذا يعيد المنتخبات الأربعة إلى نقطة الصفر وكأن البطولة تقام اليوم بعد تساوي المنتخبات الأربعة بالنقاط والأهداف.
منتخبنا اليوم أمام مسؤولية كبيرة في مواجهة منتخب فلسطين الذي خسر أمامه الشهر الماضي بهدف ضمن مباريات بطولة غرب آسيا في العراق، ولا بد من رد الاعتبار والفوز بالمباراة لأسباب عديدة أهمها: الثأر من منتخب فلسطين ووضع قدم في نصف نهائي البطولة وصولاً إلى التتويج بإحدى ميداليات الدورة.
منتخبنا في اللقاء الأول مع منتخب شباب السعودية لم يظهر بالمستوى المقبول وكان ضعيفاً ومفككاً وعديم الحيلة، ورغم تعزيز صفوفه بثلاثة لاعبين مخضرمين من منتخب الرجال إلا أن أداءه لم يتغير وبقي على ما هو عليه، بل إن اللاعبين الشباب بالمنتخب السعودي أظهروا تفوقاً على لاعبينا بالجدية والروح والتركيز والإصرار على تقديم أفضل ما عندهم.
أغلب المنتخبات الآسيوية المشاركة في المجموعتين اعتبرت مشاركتها في طريق الاستعداد للتصفيات الآسيوية التي ستقام في الشهر التاسع من العام الجاري لذلك لم تهتم كثيراً بنيل البطولة بقدر اهتمامها بجرعة استعداد إضافية تعالج فيها أخطاء اللاعبين والفريق وتكسبهم جرعة تحضير مهمة قبل الدخول في المباريات الرسمية الأهم، لكن اتحاد كرة القدم دعم منتخبنا بثلاثة لاعبين من الرجال ليتفوق على غيره من المنتخبات، وكأن همه البطولة وليس البناء والاستعداد، وكما لا حظنا فإن المنتخب مع منتخب شباب لم يفلح ولم يستطيع تسجيل حالة تفوق واحدة في المباراة، فهل أخطأ اتحاد كرة القدم بقراره؟
على العموم نأمل أن يستفيق منتخبنا من غفلته وأن يلعب بقوة في مباراة اليوم وأن يحقق ما يريده عشاق كرتنا قبل ان نترحم على أيام مارك فوته.