بعد نهاية مباراتي نصف النهائي.. تشرين والوحدة يكسبان الرهان في كأس الجمهورية
ناصر النجار
أعلن اتحاد كرة القدم عن نهاية الموسم الكروي باللقاء الختامي على لقب كأس الجمهورية لكرة القدم يوم الاثنين القادم الذي يجمع تشرين مع الوحدة على ملعب تشرين في التاسعة ليلاً.
ويحمل الوحدة في جعبته ثمانية ألقاب لكأس الجمهورية، ويبحث بالمباراة النهائية عن لقبه التاسع، بينما يتوق البحارة إلى نيل لقب أول لهم بالكأس الذي لم يحوزوا عليه سابقاً.
ونأمل أن يكون الختام مسكاً، فنشهد مباراة نهائية لها قيمة فنية وجمال كروي وأداء جيد، لا أن تكون امتداداً للمباريات السابقة بالكأس لا طعم ولا لون لها.
اتحاد كرة القدم أعلن عن النهائي وبدأ ترتيباته العملية لاستقبال الكأس، وأول قرار اتخذه في هذا الشأن إلغاء البطاقات الإعلامية والطلب من المؤسّسات الإعلامية إرسال أسماء مندوبيها وأسماء المصوّرين الذين يودون حضور المباراة النهائية في قرار غير مفهوم، وهذا من جملة القرارات التي لا تفسير لها، وسبق أن اعتبر اتحاد كرة القدم المباراة الفاصلة بين تشرين والفتوة من خارج الموسم كله وكأنها مباراة تخصّ كوكباً آخر، فهل المباراة النهائية هي من كوكب آخر وخارج الموسم الكروي وليست امتداداً للموسم السابق، ولماذا يريد اتحاد كرة القدم تخصيص هذه المباراة ببطاقة خاصة؟!.
من جهة أخرى لا ندري إن كان اتحاد كرة القدم سيسمح للجمهور بحضور المباراة، خاصة وأن ملعب تشرين ليس له علاقة بالزلزال ولم يصدر حوله أي موانع، لذلك نأمل من اتحاد كرة القدم أن يمنح الجمهور فرصة حضور المباراة النهائية.
والمباراتان اللتان أقيمتا أمس كانتا تندرجان تحت عنوان سوء الأداء، وكم فوجئنا بالمستوى الذي قدّمته الفرق وهو عار على كرة القدم، ويمكننا استثناء المجد الهابط إلى الدرجة الأولى ويستحق أن نرفع له قبعاتنا احتراماً عندما بقي منافساً لتشرين ومهاجماً مرماه حتى النهاية قبل أن يتعرّض لهدف مباغت من أنيس قاسم بوقت يصعب تعويضه.
أما المباراة الثانية فكانت عبارة عن “عك” كروي، فدفع الكرامة ثمن إضاعته للفرص الكثيرة في الشوط الأول الذي كان فيه أكثر نضوجاً وسيطرة وامتداداً، وفي الشوط الثاني تحسّن أداء الوحدة قليلاً، ورغم أن منافسه الكرامة لعب أغلب الشوط الثاني ناقصاً بعد طرد أنس عاجي، إلا أن الوحدة لم يستغل هذا النقص العددي فأحيلت المباراة إلى ركلات الترجيح التي ظفر بها الوحدة.