حلّ غرفة طرطوس بسبب عدم الانسجام وطلب 13 عضواً استقالتهم
دمشق – وفاء سلمان
أكد طلال خضير رئيس اتحاد غرف السياحة أنه تمّ حل غرفة سياحة طرطوس، نظراً لعدم وجود انسجام بين أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة لتقدم 13 عضواً من المجلس بطلبات الاستقالة، وبناء على أحكام القانون 65 “المادة 66 التي تسمح بإعادة انتخاب المجلس” فقد ارتأت اللجنة المكلفة من قبل الوزير أن يكون حلّ الغرفة بموجبها، ولم يكن هناك أي انتخابات ولا خيار لبدلاء وذلك لأن مجلس الإدارة كان قد نجح بالتزكية.
أما بالنسبة لتنظيم عمل غرف السياحة فقد أشار خضير إلى أنه يتمّ العمل على تعديل قانون 65 الناظم لعمل الغرف، حيث تمّ تجهيز المسودة النهائية ورفعها إلى الوزارات المعنية لأخذ الرأي والبيان، مؤكداً أن هذا التعديل سيكون بشكل جديد يتيح العمل لكل العاملين في القطاع السياحي ويوسع مظلة عمل الغرف والاتحاد، بالإضافة للترويج السياحي الذي يعدّ من الأولويات بعملها، ويوجد عدة أفكار جديدة، منها عقد المؤتمرات والندوات والمساهمة في سد فجوة العمالة التي حدثت بسبب الحرب على سورية ونشر إعلانات واستقطاب مدرّبين على مستوى عالٍ لتأهيل الكوادر الموجودة العاملة في السوق وحلّ الخلافات التي قد تنشأ بين أصحاب المنشآت السياحية والمستفيدين من خدمات القطاع السياحي، علماً أن غرف السياحة تقوم بخدمة القطاع السياحي ورعاية مصالحه المشتركة والدفاع عنه وتساهم في تطوير السياحة وتنميتها، ووضع خطط سياحية بالتنسيق مع الوزارة والمساهمة في رفع سوية جودة الخدمات والتدريب والتأهيل وإبداء الرأي في التشريعات والأنظمة المتعلقة في السياحة ونشر الوعي السياحي والترويج والتسويق بكل مقاصد سورية السياحية.
وأضاف خضير أنه يتمّ العمل والتنسيق مع الوزارة التي تعتبر الداعم والشريك الاستراتيجي، حيث تمّ وضع خطة طويلة الأمد للقطاع السياحي 2019/ 2030 بالتعاون ما بين الاتحاد والوزارة والتي تسعى لتطوير العمل ودعم مجالس إدارات الغرف من خلال التواجد بمجالس رجال الأعمال المنتشرة في العالم، لافتاً إلى أن نائب رئيس مجلس رجال الأعمال العماني عضو في مجلس إدارة غرفة دمشق وعضو في مجلس إدارة اتحاد غرف السياحة، وأشار إلى التنسيق مع الوزارة باللجان الاعتراضية ولجان المحروقات ولجان الضرائب ولجان المالية ولجان التصنيف السياحي من أجل النهوض بالقطاع وإعادة الألق إليه كما كان سابقاً، وليطمئن صاحب المنشأة على حقوقه كاملة وحماية حقوق المستثمرين الذين يتقدمون بطلب لاستثمارات سياحية ومساعدتهم لحلّ مشكلاتهم وإزالة كل المعوقات والصعوبات التي قد تعترضهم.