علماء الفيروسات يفترضون مصدرا لتفشي إنفلونزا الطيور بين القطط
زعمت مجموعة من العلماء البولنديين أنهم ربما حددوا السبب وراء تفشي إنفلونزا الطيور في القطط التي حيّرت أصحاب الحيوانات الأليفة في البلاد لعدة أسابيع.
وقد أدى المرض الفيروسي الذي نادرا ما يُلاحظ في القطط إلى نفوق ما لا يقل عن 16 حيوانا أليفا.
وكشف عالم الفيروسات كرزيستوف بيرك أن تقييما أظهر أن الطعام هو أحد الطرق المحتملة لانتقال العامل الممرض وأضاف بيرك أنه وزملاءه طلبوا من أصحاب القطط المصابة إرسال عينات من اللحوم التي أطعموها لحيواناتهم الأليفة.
وقال الباحث “أظهر التحليل أن إحدى العينات الخمس احتوت على الفيروس”. وأضاف أن عدة عوامل أخرى دفعته إلى الاعتقاد بأن اللحوم النيئة يمكن أن تكون مصدر تفشي المرض. وأشار بيرك إلى حقيقة أن الفيروس قد ظهر في كل من القطط الداخلية والخارجية (البيتية والشاردة) في مناطق مختلفة من البلاد، مع عدم وجود أي علامة على انتقال العدوى من القطط إلى القطط.
وأثار انتشار الفيروس في الثدييات الذي لوحظ في الأشهر الأخيرة قلق منظمة الصحة العالمية. وفي حين تم تسجيل عدد قليل فقط من الحالات البشرية حتى الآن، أعربت هيئة المراقبة العالمية عن قلقها من ظهور سلالة جديدة في نهاية المطاف، قادرة على الانتقال من إنسان إلى آخر، وحثت على “زيادة اليقظة” من جميع البلدان.