أهلي حلب يرمي بأخر اوراقه والسركيس متمسك بالأمل
حلب – محمود جنيد
بلغ التحدي ذروته بالنسبة لنادي أهلي حلب وإدارته التي أصبحت تعلم تماماً بأن خسارة ثالثة توالياً أمام الوحدة ضمن سلسلة الدور النهائي لدوري سلة الرجال تعني الضياع في متاهة موسم صفري مخيب للجمهور الذي لن يستثني أحداً من نقده بعد أن قام بدوره على أتم وأكمل وجه وزيادة.
وكان أهلي حلب تلقي خسارتين، أولى وثانية، على أرضه وبين جمهوره في صالة الحمدانية في مواجهة النهائي مع البرتقالي، الأمر الذي جاء وقعه كارثياً على الفريق والمناصرين والإدارة على حد سواء، ودعا الأخيرة وبعد فشل صفقة التعاقد مع اللبناني علي مزهر في اللحظات الأخيرة بعد اتمام التعاقد معه بسبب عدم عدم إعطائه الضوء الأخضر من قبل إدارة المنتخب اللبناني، إلى البحث وبكل قوتها للبحث عن بدائل تجاري صفقتي نادي الوحدة وتحديداً اللبناني أمير سعود الذي كان له دور مؤثر وكبير بتحقيق أسبقية الفوز في مباراتي سلسلة الفاينال الأولى والثانية.
وفي الوقت الذي كان يبحث فيه الجميع عن تأكيد الأسماء المتداولة أكد مصدر من داخل الإدارة الأهلاوية لـ”البعث” بأن صفقة التعاقد مع الإيراني الدولي محمد جامشيدي أنجزت تماماً وسيكون اللاعب ضمن صفوف الفريق في ثالث مباريات السلسلة غداً، بينما يبدو المصري أحمد عادل هو المحترف الثاني.
وحول الأنباء التي تتحدث عن إمكانية رفع عقوبة حرمان جمهور الوحدة من حضور المباراة الثالثة من السلسلة التي ستقام على أرضه، يبدو أمر مبادلة رفع العقوبة بمثلها في حال وجود مباراة خامسة فاصلة غير وارد بتاتاً في أروقة إدارة الأهلي بعد عقوبة جمهوره، بالتالي مباراة السلسلة الثالثة في دمشق ستقام دون جمهور.
أما عن الانتقادات التي وجهت للمدرب غسان سركيس والمطالبات بإقالته، فإن إدارة الأهلي فضلت مواصلة المشوار مع السركيس الذي بدوره نفى بأن يكون وضع اللوم على لاعبيه، موضحاً بأنه طلب منهم الهدوء وعدم التسرع والتهور وتحديداً التسديد من خارج القوس لكنهم وقعوا بالمحظور والاحصائيات تؤكد ذلك.
وحول اللاعب الأجنبي فيكتور أكد سركيس بأنه ومنذ البداية قبل شهرين صرح بضرورة تغيير اللاعب قبل الأدوار النهائية من مسابقتي الدوري والكأس، مشدداً في النهاية على تمسكه بالأمل حتى النهاية والقتال بكل شجاعة لتحقيق اللقب.