بيسكوف: انضمام أوكرانيا إلى “ناتو” ستكون له تداعيات سلبية على الأمن الأوروبي
موسكو- سانا
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن انضمام أوكرانيا إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) ستكون له تداعيات سلبية جداً على الأمن الأوروبي.
ونقل موقع (RT) عن بيسكوف قوله تعليقاً على إمكانية مناقشة انضمام أوكرانيا إلى الناتو خلال قمّة للحلف تعقد في فيلنيوس هذا الأسبوع: “ستكون لعضوية أوكرانيا في (ناتو) تداعيات سلبية جداً على الهيكل الأمني برمّته في أوروبا، وسيشكل ذلك أيضاً خطراً مطلقاً، وتهديداً لبلدنا سيستدعي ردّاً جدياً”.
من جهة ثانية، كشف بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى في الـ29 من حزيران الماضي قادة مجموعة (فاغنر) بمن فيهم يفغيني بريغوجين.
وقال بيسكوف: “عقد الرئيس مثل هذا الاجتماع ودعا 35 شخصاً إليه أي جميع قادة المفارز وإدارة الشركة بمن فيهم بريغوجين نفسه”، موضحاً أن “الشيء الوحيد الذي يمكننا قوله هو أن الرئيس قدّم تقييماً لأعمال الشركة على خلفية العملية العسكرية الخاصة، كما قدّم تقييمه إزاء أحداث الـ24 من حزيران الماضي، واستمع بوتين إلى تفسيرات القادة وعرض عليهم المزيد من الخيارات للتوظيف والمزيد من استخدام مهاراتهم القتالية”.
وأضاف بيسكوف: إن “القادة أنفسهم أوجزوا روايتهم لما حدث وأكّدوا أنهم من أشدّ المؤيّدين مع الجنود لرئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وقالوا أيضاً إنهم مستعدّون لمواصلة القتال من أجل الوطن”.
وحول الوضع الاقتصادي، نفى بيسكوف وجود أيّ تهديد للاستقرار المالي في روسيا في ظل الوضع المرتبط بسعر صرف العملة الروسية الروبل، التي شهدت تراجعاً في الفترة الماضية.
وقال: إن “الكرملين لا يرى وجود تهديد للاستقرار المالي للبلاد، بل على العكس من ذلك فإن الوضع أفضل مما يمكن توقعه، أما بالنسبة لسعر الصرف فهذا أمر قابل للحدوث، ولا يهدّد الاستقرار المالي في روسيا بأي حال من الأحوال”.
وفي سياق آخر، اعتبر بيسكوف أن عودة قادة كتيبة آزوف المتطرفة الأوكرانية من تركيا إلى أوكرانيا هي انتهاك للاتفاقيات، مشدّداً على أن الجانب الروسي سيدخل في حوار مع تركيا، ويعوّل على تلقي توضيحات بشأن مسألة نقل قادة الكتيبة إلى كييف.
وأوضح بيسكوف أن آفاق تنفيذ مشروع مركز الغاز مع تركيا لا ترتبط بأي حال من الأحوال بمسألة عودة قادة آزوف.