أخبارصحيفة البعث

صحيفة: طوربيد بوسيدون النووي قادر على تدمير بضع ولايات أمريكية

موسكو – وكالات   

أفادت صحيفة Rebelion الأمريكية بأن طوربيداً نووياً مسيّراً واحداً فقط بمقدوره تدمير بضع ولايات أمريكية مثل نيويورك ونيو جيرسي وغيرهما.

وقال محلل عسكري في مقال نشرته  الصحيفة: إن مجمع “بوسيدون” النووي البحري الذي تختبره روسيا الصيف الجاري يمكن أن يثير في المحيط إعصاراً نووياً.

وأوضح المحلل أن روسيا تمتلك ترسانة متنوعة من الأسلحة النووية، بينها غواصات مسلّحة بطوربيدات “بوسيدون”. وتقضي العقيدة العسكرية الروسية بأن روسيا يمكن أن تستخدم سلاحها النووي فقط في حال تهديد وجود الدولة الروسية.

وأعاد الصحفي إلى الأذهان أن “بوسيدون” هو طوربيد مسيّر تماماً ومزوّد بمحرك نووي، ويمكنه أن يسير إلى مدى غير محدود عملياً. ويسير هذا الطوربيد على عمق 1000 متر بسرعة حتى 200 كلم/ساعة، ما يجعل اعتراضه أمراً مستحيلاً.

وعمق طوربيد “بوسيدون” 1.8 متر، وطوله 20 متراً، ووزنه نحو 100 طن. ويعدّ “بوسيدون” أكبر طوربيد في العالم وتبلغ قدرة رأسه القتالية عشرات الميغاطن.

والغاية الرئيسية من “بوسيدون” هي تدمير القواعد البحرية المحورية للعدو والمنشآت الصناعية الكبيرة الواقعة في المنطقة الساحلية. ويقترب الطوربيد من شاطئ العدو، ثم ينتظر إصدار أمر باستخدامه. وبعد أن يتم تفجير رأسه النووية تُدمّر كل المنشآت الساحلية والسفن البحرية، بما في ذلك حاملات الطائرات والغواصات النووية على عمق بضعة كيلومترات.

أما ارتفاع الإعصار الذي يثيره الانفجار فقد يصل (حسب حسابات الأمريكيين) إلى 50 متراً، ما يتسبّب في تلقّي كل المخلوقات الحية جرعة عالية جداً من الإشعاعات.

يُذكر أن مصدراً في وزارة الدفاع الروسية كان قد أفاد في مطلع العام الجاري بأن غواصة “بيلغورود” قد أنتج لها خصيصاً طاقم كامل من طوربيدات “بوسيدون” النووية المسيّرة التي اجتازت أنظمتها بنجاح كل الاختبارات. أما أول اختبار لطوربيد “بوسيدون” من متن غواصة “بيلغورود” فيُخطط له الصيف الجاري.