رياضةصحيفة البعث

اليوم نهائي الكأس بين تشرين والوحدة.. فمن يحوز على اللقب الخامس والخمسين؟

ناصر النجار
يسدلُ الستار رسمياً على نهاية الموسم الكروي بلقاء نهائي كأس الجمهورية بين فريقي تشرين والوحدة الذي سيقام على ملعب تشرين بدمشق وبحضور جماهيري من المنتظر أن يكون غفيراً.

تشرين وصل إلى المباراة النهائية بعد فوزه على حسياء 12/1 وعلى الفتوة 5/4 بركلات الترجيح بعد التعادل 2/2 وعلى الوثبة بركلات الترجيح 6/5 بعد التعادل السلبي وعلى المجد بركلات الترجيح 3/2 بعد التعادل السلبي أيضاً، أما الوحدة فقد هزم الحوارث 4/صفر وأتبعه بالحرية وحطين 2/1، وأخيراً الكرامة بركلات الترجيح 5/4 بعد التعادل السلبي.
النهائي اليوم رقمه 55 وسبق أن فاز باللقب فريقا الجيش وأهلي حلب عشر مرات، والوحدة والكرامة ثماني مرات وأربعة ألقاب للشرطة والفتوة ولقبين لكل من المجد وجبلة ولقب واحد لحطين والوثبة والحرية واليرموك ورميلان والمغازل والمناسج.
ورغم وصول تشرين إلى النهائي في خمس مرات سابقة إلا أنه فشل في كلّ منها بالحصول على اللقب، لذلك سنجد اليوم أن مسعى تشرين كبير للحصول على أول لقب له في هذه المسابقة التي تعتبر الثانية بعد الدوري، ليضيف إلى خزائنه لقباً إلى جانب ألقاب الدوري الخمسة، أما الوحدة فيسعى للقبه التاسع وتعويض حالة الإخفاق هذا الموسم في الدوري، فالحصول على لقب معنوي قد يذهب بكل ما حمله الموسم من تعب وإرهاق ومشكلات.
نهائي الكؤوس عادة ما تكون الأمور فيه متوازنة وتذوب كل الفوارق الفنية، الفريقان التقيا هذا الموسم أربع مرات، ثلاث منها كانت الغلبة فيها لتشرين ومرة واحدة انتهت المباراة إلى التعادل، في ربع نهائي كأس الجمهورية في الموسم الماضي الذي جرى قبل انطلاق الدوري التقى الفريقان مرتين تعادل فيها الفريقان 1/1 سجل لتشرين محمد مالطا وللوحدة فراس اكريم، وفي الإياب فاز تشرين بهدف محمد حمدكو، في الدوري فاز تشرين في الذهاب بهدف محمد أسعد وفي الإياب بهدفي مؤيد الخولي ومحمد مالطا، من هنا نجد أن الغلبة كانت لتشرين في هذا الموسم، والمطلوب من فريق الوحدة أن يردّ اعتباره ويحفظ ماء وجهه بفوز يكون ذهبياً بكل اعتبار.
المباراة ستنطلق في تمام الساعة التاسعة مساء وسيسبقها بنصف ساعة تتويج الفتوة بلقب الدوري، لكن الغريب هي البدعة التي اخترعها المكتب الإعلامي لاتحاد اللعبة وتمثلت بإلغاء البطاقات الإعلامية لهذا الموسم وتوزيع بطاقات خاصة بالمباراة النهائية، وهذا الأمر يقود إلى تساؤلات عديدة، خاصة وأن بطاقات الإعلاميين توزع على من هبّ ودبّ؟!!.