يعيش قصة فيلم “كاست أواي” وينجو بمعجزة
في قصة تشبه فلما شهيرا من هوليوود تم إنقاذ بحار أسترالي وكلبته قبالة سواحل المكسيك بعد أن مكث ضائعا في عرض البحر لمدة شهرين.
ونجا الرجل البالغ من العمر 51 عاما وكلبته بيلا تحت مظلة صغيرة على متن قاربه المحطم، لأسابيع طويلة، قبل أن ترصدهما مروحية كانت تبحث عن سمك التونة لأغراض الصيد.
وقال شادوك: لقد مررت بمحنة صعبة للغاية في البحر، وأحتاج فقط إلى الراحة والطعام الجيد لأنني كنت وحدي في البحر لفترة طويلة. لم يكن لدي ما يكفي من الطعام.
شادوك، وهو من سيدني الأسترالية، غادر في شمال المحيط الهادئ بعد تعرضه لسوء الأحوال الجوية بعد أسابيع من إبحاره من لاباز في شبه جزيرة باجا كاليفورنيا في المكسيك.
وأتلفت الأجهزة الإلكترونية الموجودة على قاربه بسبب العاصفة مما جعله غير قادر على طلب المساعدة. ونجا شادوك من خلال جمع مياه الأمطار وأكل الأسماك النية.
قصة شادوك شدت انتباه العامة ووسائل الإعلام، الذين لم يلبثوا أن قارنوها بفيلم هوليوود الشهير “كاست أواي” للمثل الأميركي توم هانكس.
الفيلم الشهير سرد قصة رجل يضيع وسط المحيط، ويظل وحيداً على متن جزيرة مهجورة قبل أن يقرر الإبحار عرض البحر لأشهر حتى تم العثور عليه من قبل سفينة، في نهاية مشابهة لشادوك.
شادوك عاش تجربة “كاست أواي” في العالم الحقيقي، وهو ما جعله يظهر بصورة البطل بسبب استطاعته تحدي الأمواج العاتية وحيدا.