انطلاق عملية تسوية شاملة لأبناء القنيطرة
القنيطرة – محمد غالب حسين
بمكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد بدأت اليوم عملية التسوية الشاملة في محافظة القنيطرة، تشمل المدنيين المطلوبين والمتخلّفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والعسكريين والشرطيين الفارين منها، وكل من لديه أي مشكلة أمنية أو عسكرية.
وتستمرّ التسوية حتى نهاية الشهر الجاري، مع احتمالية فتح مجال لتسوية أوضاع أكبر عدد ممكن من أبناء المحافظة.
محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران وخلال تفقّده إجراءات التسوية، أكّد أنه ضمن إطار الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع مناطق القطر، وفتح المجال أمام الشبان المغرّر بهم للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وأعمالهم، افتتحت الجهات المختصة في محافظة القنيطرة مركزاً للتسوية الشاملة لأوضاع المطلوبين والفارين.
وأضاف: إن التسوية فرصة للشباب ليعودوا إلى جادة الصواب والمساهمة في إعادة بناء الوطن والدفاع عنه، وهي تمهيد لعملية استقرار شاملة، داعياً الجميع إلى الانضمام إلى التسوية.
ولفت جمران إلى أن افتتاح مركز التسوية هو رسالة لكل أعداء سورية مفادها أن “هذا البلد الذي تآمرتم عليه، وعِثتم فيه إرهاباً وقتلاً وتدميراً، يسير بخُطاً ثابتة لتعزيز انتصاره على الإرهاب”.
جدير بالذكر أن مركز التسوية شهد إقبالاً كبيراً، حيث تمّت تسوية أوضاع المئات من أبناء المحافظة وسط إجراءات سريعة وميسّرة.