لماذا لا ينصح بغسل الأنف بماء البحر؟
أعلنت الدكتورة يلينا غورينا أن غسل الأنف بماء البحر يقي فعلاً من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي ولكنه في نفس الوقت قد تكون أضراره أكثر من فوائده.
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة غازيتا روسيا إلى أن غسل الأنف بماء البحر أو الماء المالح يساعد على التخلص من احتقان الأنف، ويخفف الزكام ويمنع التهاب الأنف والجيوب الأنفية والتهاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، لأنه يساعد على ترطيب الغشاء المخاطي وهذا مهم جدا في الشتاء، حيث يكون الهواء جافاً في الأماكن المغلقة. كما أنه يزيل ذرات الغبار المتراكمة في الأنف والبكتيريا المرضية، ولكن إذا لم تنفذ هذه العملية بصورة صحيحة فقد تؤدي إلى التهاب البلعوم الأنفي والأذن. لذلك عند غسل الأنف يخرج السائل الذي يدخل إلى الأنف من خلال البلعوم الأنفي أو فتحة الأنف الثانية. وإذا كان الأنف مسدوداً ويصعب التنفس أو فيه أورام حميدة أو زوائد لحمية والحاجز الأنفي فيه منحرف يمكن أن يدخل الماء إلى قناة استاكيوس ويؤدي إلى تفاقم التهاب الأذن الوسطى – التهاب الأذن.
وتقول: والخطأ الآخر الذي يرتكبه الكثيرون هو غسل أنوفهم بالماء مباشرة من البحر أثناء السباحة تحتوي هذه المياه على شوائب غريبة: رمل معلق، وجسيمات غير مرئية من النفايات. كل هذه الشوائب ستدخل إلى البلعوم الأنفي ويمكن أن تسبب التهابات وكذلك عدوى معوية. ووفقاً لها يمكن عمل محلول ملحي في المنزل من كوب ماء مغلي (200 مليلتر) وملعقة صغيرة من ملح الطعام.