شو القصة ؟!
دمشق – البعث
رغم تكرار الحرائق وضخامة خسائرها إلا أن ذلك لم يحرك ملف الطرق الزراعية أو الحراجية التي تفرض بغيابها انتشاراً أوسع لألسنة اللهب التي تنال من الإحراج والمناطق الزراعية في المحافظات كافة وخاصة في محافظتي اللاذقية وطرطوس حيث فرضت الطبيعة الجغرافية لهاتين المحافظتين واقعاً صعباً للغاية بالنسبة لمستقبل الاحراج ولمجمل الأراضي الزراعية التي يعد الوصول إليها تحدياً صعباً.
ورغم ما تمّ الحديث عنه من إنجازات خلال السنوات الماضية من شق مئات الكيلومترات من الطرق الحراجية والزراعية، لغاية تخديم هذه المناطق إلا أن واقع الحال يشي بكثير من التقصير وعدم الإنجاز وهذا ما تثبته حقيقة الحرائق التي مازالت مشتعلة وهناك صعوبات كثيرة تحول دون إخمادها وفي مقدمتها صعوبة وصول الآليات وسيارات الإطفاء إلى مواقع الحرائق.. فهل تحرك الجهات المعنية هذا الملف المجمد تحت عنوان عدم توفر الاعتمادات أم نشهد في الفترة القادمة عمل جاد وحقيقي في شق الطرق الحراجية والزراعية وتخديمها بالشكل الأمثل وبشكل يحمي مئات الآلاف من الهكتارات التي ننعرض في كل عام لخسائر كبيرة.