رحيل المغنية الأيرلندية سينيد أوكونور بعد مسار فني مثير للجدل
توفيت المغنية وكاتبة الأغاني الأيرلندية سينيد أوكونور عن عمر يناهز 56 عاماً بعد مسار فني حافل طبعه تألقها في سماء الموسيقى العالمية ومواقفها وتصرفاتها المثيرة للجدل.
وأعلنت عائلة أوكونور عن وفاة فنانة وناشطة بقيت في دائرة الضوء، حيث اشتهرت الفنانة الموهوبة برأسها الحليق وصوتها الشرس والمعبر، إضافة إلى آرائها الجدلية حول عدد من القضايا. وتأتي وفاتها بعد 18 شهراً فقط من رحيل ابنها شين البالغ من العمر 17 عاماً.
وبرزت أوكونور التي بدأت مسيرتها الموسيقية بالغناء في شوارع دبلن بعد نجاح ألبومها الأول “الأسد والكوبرا” الذي أصدرته عام 1987 قبل أن تقودها أغنيتها الأشهر “لا شيء يقارن بك” لتصدر الساحة الغنائية العالمية في بدايات التسعينيات.
وترشحت النجمة الآيرلندية لمجموعة من جوائر الغرامي في 1991 قبل اختيارها في السنة التالية “فنانة العام” من قبل مجلة “رولينغ ستون”.
وأصدرت الفنانة التي ولدت عام 1966، في جنوب دبلن، 10 ألبومات ، غير أن نجاحها اقترن بأعمالها الموسيقية التي أصدرتها في بداياتها.
وفي عام 2018 أعلنت اعتناقها الإسلام وغيرت اسمها إلى “شهداء” لكنها واصلت الأداء باسمها الأصلي وظهرت في لقاءات صحفية مرتدية الحجاب.
وعانت الراحلة خلال آخر سنوات عمرها من مشاكل صحية عقلية وجسدية، حيث كانت تشارك تفاصيل من حياتها على منشورات على منصات التواصل الاجتماعي بنبرة تتباين بين الحزن والسخرية .