الرئيس الصيني يدعو لتعزيز وتحديث الجيش
بكين – وكالات
شدّد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، على الحاجة إلى تسريع الجهود لتعزيز تحديث القوات المسلحة.
وأدلى شي، وهو أيضاً الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، بهذه التصريحات يوم الأربعاء في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين أثناء تفقّده القوات الجوية التابعة لقيادة المسرح الغربي لجيش التحرير الشعبي الصيني.
وأجرى الرئيس الصيني هذه الجولة التفقدية قبيل الاحتفال بيوم الجيش الصيني الذي يوافق الأول من آب.
وأكّد ضرورة الحفاظ على الالتزام بإنجاز المهام المختلفة الموكلة لها من الحزب والشعب.
وشدّد على الحاجة إلى تعزيز الاستعداد العسكري وضمان أمن المجال الجوي من خلال تنفيذ دفاع جوي منتظم على نحو شامل، مطالباً بتسريع وتيرة دفع معدات جديدة وقوات جديدة لتشكيل قوات قتالية، ومضيفاً: ينبغي دمج المعدات الجديدة والقوات الجديدة في أنظمة القتال الحالية، كما دعا إلى بذل جهود متواصلة لإجراء تدريبات في ظلّ ظروف قتالية حقيقية.
وفي شأنٍ آخر، قال وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، في تصريحات أدلى بها في العاصمة الصينية بكين: إنّ بلاده تريد الوصول على نحو أفضل إلى الأسواق الصينية.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع مسؤولين صينيين: إن فرنسا تحتاج إلى تصدير المزيد من السلع إلى الصين، حتى يتسنى إقامة علاقة تجارية متوازنة مع بكين.
ولفت إلى أنّ بلاده تمضي على المسار الصحيح، مؤكداً أنه يُعارض “التصوّر الخاطئ” للدول التي تريد “فكّ الارتباط” مع الصين، ومشدّداً على أنه لا مجال لفكّ الارتباط بين الصين والولايات المتحدة وأوروبا، كذلك، أشار إلى أنّه سيكون من الجيد أن تستثمر الشركات الصينية في أوروبا وتطوّر أنشطتها هناك.
وكانت فرنسا، دعت يوم السبت الماضي، الصين إلى إجراء المزيد من الاستثمارات في البلاد، الأمر الذي يُثير قلق دول غربية من تمدّد العملاق الآسيوي في أوروبا، كما رحّب لومير بالمستثمرين الصينيين في فرنسا.
ويُشار إلى أن هذا أول حوار اقتصادي ومالي فرنسي صيني رفيع المستوى يُعقد حضورياً منذ بدء جائحة “كوفيد-19”.
وأتت مواقف لومير بشأن الاستثمارات الصينية، في الوقت الذي تؤكّد فيه دول غربية عدّة ولا سيّما ألمانيا، رغبتها في تقليل اعتمادها على الصين اقتصادياً.