“المباقر” تطالب بإعفاء محطاتها من التقنين الكهربائي
دمشق – ميس خليل
صعوبات عديدة تواجهها المؤسّسة العامة للمباقر ذكرها لـ “البعث” مدير عام المؤسّسة خالد هلال، وتتمثل بانخفاض عدد الأطباء البيطريين الموجودين حالياً في المباقر، وعدم استقرار الأطباء البيطريين المعينين بعقود سنوية وارتفاع أسعار مستلزمات العمل، وعدم وجود طبيعة عمل تناسب عمال المبقرة، بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي والعقوبات القسرية أحادية الجانب التي تعيق عملية توريد الآليات والمعدات والمحروقات، ومن بين الصعوبات أيضاً انخفاض أسعار قيمة الحليب المباع مقارنة مع ارتفاع قيم مستلزمات الإنتاج من أعلاف ومحروقات، بالإضافة إلى أن قلة المحروقات والتقنين الكهربائي أثّرا على العملية الإنتاجية في المباقر وأديا إلى توقف جزئي أو كليّ لبعض مفاصلها وارتفاع كلفة العملية الإنتاجية (معامل الألبان– الري في الأراضي الزراعية التابعة للمحطات)، مشيراً إلى ضرورة إعفاء محطات الأبقار والأراضي الزراعية التابعة لها من التقنين الكهربائي لنتمكّن من استثمار كافة الأراضي الزراعية وزراعتها بالمحاصيل الشتوية والصيفية اللازمة لتغذية القطيع.
وذكر هلال أن أعداد القطيع الموجودة في المباقر العاملة التابعة للمؤسّسة (جب رملة– حمص– فديو– الغوطة) بلغت /2036/ رأساً لغاية شهر حزيران منها /971/ رأس أبقار حلوب و/1065/ رأس قطيع نامٍ، مشيراً إلى أن المخطط من إنتاج الحليب 3578 طناً، والمنفذ 2680 طناً، في حين أن المخطّط من إنتاج اللحم 117 طناً، والمنفذ 93 طناً، في حين أن عدد المخطط من المواليد 532 طناً، والمنفذ 288 طناً.
وبيّن هلال أن كمية الحليب المصنّعة في معمل ألبان فديو بلغت /327.285/ طن حليب، وفي معمل ألبان جب رملة 45.600 طن حليب، في حين بلغ عدد العاملين الموجودين في المباقر لغاية نهاية شهر حزيران /689/ عاملاً، أما الميزان التجاري (للمباقر القائمة العاملة والإدارة العامة) لغاية نهاية الشهر السادس فكان رابحاً بمبلغ وقدره /2680669/ ألف ليرة سورية.