هل ينتشل الاجتماع الطارئ نادي أهلي حلب من الدوامة الخطرة؟
حلب- محمود جنيد
يبدو أن نادي أهلي حلب بعد إعلان رئيس النادي رصين مرتيني، وقبله مسؤول كرة السلة فراس مصري الاستقالة، انزلق في دوامة خطرة وفي توقيت حسّاس وحرج على مفترق الموسم الكروي والتحضير الذي يتضمّن بناء الفريق المقبل على استحقاق الملحق الآسيوي في الثاني والعشرين من الشهر المقبل، وبعده بفترة وجيزة استحقاق الدوري الممتاز، فضلاً عن التحضير لموسم السلة والمشاركة في بطولة وصل وغير ذلك.
وكان المهندس مرتيني أعلن استقالته قبل يومين معللاً أسبابها بأنه تحمّل أعباء كثيرة في الموسم الماضي وعلى رأسها المادية، وناشد المحبين من أبناء النادي الوقوف خلفه دون استجابة، مع بعض الاستثناءات على قدر معيّن، مع الإشارة إلى أنه والإدارة حاولوا رفع استثمارات النادي لتغطية جزء من النفقات رغم القيود الروتينية والظروف الاقتصادية الصعبة، لكن ذلك أيضاً اصطدم بمعاول التفشيل والتخريب من قبل البعض ومنها عرقلة طرح الفراغات الخمسة للاستثمار بعد إعادتها للنادي بعد سنوات من الصراع والانتظار.
وإلى ذلك ولأن يداً واحدة لا تصفق، وتلك اليد أرهقت وآن لها أن ترتاح على حدّ تعبير المرتيني فقد كان قرار الانسحاب، الذي كان مقرراً أن يشرح بصورة أوفى من خلال جلسة أو مؤتمر صحفي مصغّر مع بعض إعلاميي حلب يوم أمس، لكن الفكرة لم تنفذ!.
بدورها تنفيذية حلب استيقظت بعد يومين من إعلان رئيس نادي أهلي حلب استقالته، وبيّنت أنها ستدعو أعضاء مجلس إدارة نادي أهلي حلب لاجتماع عاجل في مقرّ اللجنة لتدارس أسباب الاستقالة والصعوبات والعقبات التي تحول دون نجاح النادي على طاولة الحوار والنقاش، لإيجاد الحلول الممكنة التي تساعد مجلس إدارة أهلي حلب على العمل المنجز في هذا التوقيت الحرج الذي يقف فيه النادي الحلبي العريق على أعتاب استحقاقات محلية وآسيوية مهمّة جداً.