طلبتنا في مصر: سورية تمضي على طريق النصر بفضل بسالة جيشنا
القاهرة – بيروت – سانا
أكّد فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مصر أن جيشنا العربي السوري الباسل سيبقى أيقونة الانتصار ومصدر الفخر بفعل تضحياته وبطولاته لحماية الوطن والذود عن ترابه.
وقال فرع الاتحاد في بيان: “في الذكرى الثامنة والسبعين لتأسيس جيشنا العربي السوري، تمضي سورية وبخُطاً واثقة على طريق النصر، بفضل بسالة جيشنا الأبي في تقويض دعائم الإرهاب، وتحطيم أحلام أسياده وداعميه وبفضل صمود شعبنا الأبي وتضحياته، وحكمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد وقدرته على الوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمن والسلام”.
وأضاف البيان: “نحن الطلبة السوريون الدارسون في مصر نُهنّئ أبطال جيشنا العربي السوري في عيدهم، وننحني أمام هاماتهم، ونقبّل جبينهم العالي، ونحيّي فيهم الشجاعة والكبرياء، مقدّرين تضحياتهم، ودماءهم الطاهرة في سبيل عزة الوطن وكرامته، ونعاهدهم بأن نبقى جنوداً أوفياء معهم وإلى جانبهم لتبقى سورية موحّدة وقوية أرضاً وشعباً ودولة ومؤسسات، ونعاهدهم بأن نكون على قدر المسؤولية الوطنية وعلى قدر الأمانة التي حمّلتنا إياها تضحياتهم نحو مواصلة تقديم الغالي والنفيس والتصدّي لكل من تسوّل له نفسه العبث بوطننا العزيز أو النيل من مواقف سورية المبدئية والثابتة”.
وحيّا البيان أرواح شهدائنا الأبرار قرابين الشرف والكرامة والإباء، وجرحى حماة الديار، مؤكّداً الثقة بانتصار سورية على الإرهاب واستعادة عافيتها وأمنها واستقرارها.
.. ورابطة العمال العرب السوريين في لبنان: الجيش قلعة شامخة في التضحية والبطولة
من جهةٍ أخرى، أكّدت رابطة العمال العرب السوريين في لبنان أن جيشنا العربي السوري ومنذ تأسيسه كان قلعة شامخة في التضحية والبطولة والفداء وحامي حمى العروبة في كل زمان ومكان، ولم يبخل يوماً في العطاء على مذبح الذود عن حياض الوطن.
وقالت الرابطة في بيان لها بالمناسبة: إن “جيشنا الباسل تمكّن من الحفاظ على وحدة التراب السوري والدفاع عن شعبنا ومقدّراته الوطنية في مواجهة الإرهاب”، موضحة “أن المعارك التي خاض غمارها على امتداد التراب الوطني شكّلت أمثولة تُحتذى، حيث تمكّن بفضل تضحياته وقيادته الحكيمة والتفاف شعبنا حوله من إلحاق الهزيمة بكل المعتدين دولاً وعصاباتٍ إرهابية مدعومة من أرباب الإرهاب الدولي المتمثلين بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني”.
وختم البيان بالقول: إننا في رابطة العمال العرب السوريين في لبنان ونحن نحتفل مع جماهير شعبنا وأمتنا بهذه المناسبة الغالية والعزيزة نُحيي قواتنا المسلّحة البطلة في عيدها، ونُجدّد العهد للقائد العام للجيش والقوات المسلحة الفريق بشار الأسد أن نظلّ خلف قيادته الشجاعة والحكيمة جنوداً في الحرب والإعمار.