صحيفة البعثمحافظات

مواطنو الحسكة يعولون على زيارة الوفد الحكومي مطلع الأسبوع القادم

الحسكة – إسماعيل مطر

يعول مواطنو الحسكة على زيارة الوفد الحكومي للمحافظة مطلع الأسبوع القادم، للاطلاع على واقعها الخدمي والتنموي، والاشتغال على إيجاد حلول لما تعانيه المحافظة من مشكلات خدمية تتصدرها مسألة تأمين المياه.

“البعث” استبقت الزيارة والتقت عدداً من المواطنين ممن أكدوا ضرورة العمل على إيجاد حل لموضوع تأمين مياه الشرب لأهالي الحسكة نتيجة القطع المتعمد من قبل الاحتلال التركي ومرتزقة والذي تجاوز المئة مرة منذ أن احتل النظام التركي ومرتزقة مدينة رأس العين عام 2019. وأشاروا بأن الحسكة تعيش كارثة إنسانية تهدد قرابة المليون مواطن وسط إجراءات حكومية خجولة لم ترتق إلى معاناة المواطنين. داعين الحكومة إلى البحث عن أمكنة أخرى من خلال فرق فنية سواء من الجامعات والدوائر والمؤسسات التي لها علاقة مباشرة مع موضوع المياه في منطقة جبل عبد العزيز أو في منطقة كوكب شرق مدينة الحسكة، وزيادة عدد محطات التحلية في الأماكن العامة، وكذلك زيادة عدد الصهاريج الحكومية وزيادة عدد الخزانات الثابتة في الأحياء وتأمين مياه شرب صالحة من خلال طواقم فنية عند مداخل المدينة والأحياء.

كما طالب المواطنون الضغط على المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني لتفعيل عملها بشكل جدي، مشددين على زيادة الدعم والمساعدة من خلال مشاريع أكثر وضوحاً من خلال توزيع المساعدات الإنسانية كالسلسل الغذائية، وإجراء العمليات الجراحية وغيرها من المشاريع التي تعود بالفائدة على المواطنين.

واقترح الذين التقيناهم تنظيم توزيع المقنن من مادتي السكر والرز المدعوم، وأن يكون بشكل شهري وأن تكون الحصة الشهرية تكفي لـ300 ألف أسرة.

كما لفتوا إلى معاناتهم في الحصول على جواز السفر من خلال إلزامهم بالتسجيل عبر المنصة والتي أصبحت مجالاً للسمسرة والمتاجرة حيث تتجاوز قيمة الحصول على الجواز عبر المكاتب الخاصة إلى أكثر من خمسة ملايين ليرة في حين أن رسومه لا تتعدى المليون و25 ألف ليرة سورية، مطالبين باستثناء المحافظة من التسجيل عبر المنصة والعمل على تأمين القضايا والمستلزمات والاحتياجات اللوجستية لمديرية شؤون الأحوال المدنية من قرطاسية ومكيفات وكراسي وشبكات انترنت، وحل موضوع واقعات الولادة التي لم تنزل حاسوبياً ولاسيما الذين خاناتهم محافظة دير الزور، ومنح طلاب الكليات والمعاهد في الجامعات الحكومية دورة استثنائية نتيجة خروج عدد من الكليات في الحسكة عن الخدمة، والعمل على تأمين رحلتين كل أسبوع عبر طائرة اليوشن وبأسعار مناسبة ولاسيما للمرضى وكبار السن وطلاب المدارس نتيجة البعد عن العاصمة واستهلاك للوقت والذي يتجاوز الـ 12ساعة عدا عن النفقات الأخرى.

وتساءل عدد من فلاحي الحسكة لماذا تأخرت تسعيرة القمح للموسم الحالي ولم تكن مناسبة للتكاليف والجهد الذي بذله الفلاحين، وأضافوا بأن الحكومة سعرت الكيلو الواحد من للقمح بـ 2800 ليرة سورية مع المكافئة التشجيعية بينما يباع في الأسواق المحلية بـ 3200 ليرة سورية وحالياً وصل السعر للكيلو الواحد إلى 4000 ليرة سورية.