ثقافةصحيفة البعث

جائزة “هذي حكايتي” من “وثيقة وطن” في حلب

حلب – غالية خوجة

كيف يساهم كل سوري عاش الحرب الإرهابية على سوريتنا الحبيبة في توثيق الذاكرة الوطنية؟.

هذا ما تجيبنا عنه مؤسسة “وثيقة وطن” الهادفة لتوثيق شهادات الناس التي عاشت أحداث الحرب العشرية الإرهابية بأزمنتها وأمكنتها وتفاصيلها ومؤثراتها وانعكاساتها وتأثيراتها، وتشكّل هذه الكتابات المعاشة فرعاً من فروع الذاكرة الوطنية.

توثيق الأحداث والزمان والمكان

ولذلك، تطلق “وثيقة وطن” جائزتها السنوية “هذي حكايتي” لأفضل قصة واقعية قصيرة، ضمن جولة تعريفية في مختلف المحافظات، لتستقطب المزيد من المشاركات خلال المدة التي تنتهي في 31 آب 2023، وكان لحلب نصيبها في لقاء حواري استضافه المركز الثقافي العربي بالعزيزية، شرحت خلاله د. نرمين النقرة العديد من التفاصيل التي حكت عن كيفية تأسيس المؤسسة، وأهدافها التوثيقية، وشروط المشاركة بالجائزة لدورة هذا العام 2023، علماً بأن الدورة الأولى من جائزة “هذي حكايتي” كانت عام 2019، داعيةً الجميع لتوثيق الأحداث التي مرّوا بها بواقعية زمانية ومكانية، ليكون الكاتب هو الشعب العربي السوري.

ومن شروط الجائزة واقعية القصة بتفاصيلها وقرائنها وما تحويه من تواريخ وأماكن، وأن تكون قد حدثت مع الشخص الكاتب لا أن يكون سمعها، سواء كان المشارك مقيماً داخل القطر أو خارجه، كذلك العفوية في سرد وقائع الأحداث وزمانها ومكانها وسببها وأثرها على الكاتب. والجائزة متفرعة إلى 4 فئات عمرية: دون 18 سنة، ومن 19 إلى 30، ومن 31 إلى 45، وما فوق 45 سنة.