لقاء حواري لمؤسسة “وثيقة وطن ” حول جائزة “هذي حكايتي “
اللاذقية – مروان حويجة
أقيم في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية لقاء حواري نظّمته مؤسسة “وثيقة وطن” بالتعاون مع فرع اللاذقية للحزب ومديرية الثقافة حول جائزة “هذي حكايتي” بهدف إشراك المواطنين بكتابة تاريخ بلدهم، وذلك بحضور فعاليات رسمية وحزبية وثقافية وعلمية، وتخلل اللقاء الحواري تقديم فيلم وثائقي يضيء على أهداف ودور مؤسسة وثيقة وطن وأنشطتها وعملها مع التعريف بجائزة ” هذي حكايتي” ، كما جرى عرض تجربة أحد الفائزين سابقاً بهذه الجائزة .
وأوضحت د.مياسة ديب، مسؤولة المشاريع في مؤسسة وثيقة وطن، جائزة هذي حكايتي انطلقت منذ نحو خمس سنوات، وهي موجّهة للسوريين على مختلف الشرائح العمرية منذ سن عشر سنوات إلى مافوق ٤٥ سنة على أن يقدّم المشارك قصته الواقعية التي عاشها مكتوبة بلغة عربية بسيطة ولا تتجاوز الألف كلمة، وتتناول مختلف المواضيع دون تحديد، ويتم توزيع الجوائز للفائزين وفق الشرائح العمرية، وشرحت ديب آلية الاشتراك بالمسابقة ضمن أربع فئات عمرية تختار اللجنة التي تشكّل بعد الانتهاء من قبول القصص من الأشخاص من خارج المؤسسة ١٢ جائزة لكل فئة ثلاث جوائز “ذهبية وفضية وبرونزية”.
وأشارت د. نيرمين النفرة، معاون مدير مشاريع وثيقة وطن، إلى هدف اللقاء في التعريف بجائزة هذي حكايتي، بما يجسّد رؤية مؤسسة وثيقة وطن والأهداف التي تعمل عليها لنشر الوعي بأهمية المشاركة في كتابة تاريخهم بأيديهم، والوصول إلى قصص الناس مباشرة بغية تسجيل وقائع الأحداث التي مرّوا بها وتفاصيلها عبر رواية قصصهم وذكرياتهم مع أولوية الوصول إلى أكبر عدد من الناس في تدوين قصصهم وحكاياتهم وتوثيقها .
من جهته مدير الثقافة مجد صارم أكّد على الأهمية الكبرى لهذا العمل النوعي التوثيقي المميز الذي تقوم به مؤسسة وثيقة وطن في جائزة هذه حكايتي بما لها من قيمة ثقافية وتاريخية وتوثيقية، وبما يتيح توثيق أحداث وكتابة مجريات وحكايا بكل روح عالية من الموضوعية والشفافية والواقعية، وعبّر عن أهمية المشاركة في هذه الجائزة . واغتنى اللقاء بمناقشات حوارية وتساؤلات طرحها الحضور حول الجائزة .
حضر اللقاء رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي الفرعي الرفيق الدكتور عصام درويش، ومدير الثقافة مجد صارم، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية د.أحمد.العيسى، واللواء رئيس رابطة المحاربين القدماء.