جمعية عمومية روتينية لاتحاد السلة وتقسيم لدوري الرجال
لم يخرج اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد كرة السلة عن المألوف في السنوات السابقة، حيث تمّ تمرير القرارات التي اعتمدها اتحاد السلة قبل المؤتمر وتمّ توزيعها ضمن التقرير على كافة الأندية.
المداخلات جاءت بسيطة تحدث خلالها أعضاء الجمعية حول ما طرحه الاتحاد من قرارات خاصة باللاعبين والمدرّبين الأجانب ونيلهم الحصة الأكبر من التعاقدات في حين تمّ ظلم اللاعبين المحليين، فأغلبهم لم يتقاضَ حتى الآن الرواتب من أنديتهم، وهذا أثر على أدائهم الفني خلال الموسم، كما طالبت بعض المداخلات بإيلاء الجانب الإداري الاهتمام اللازم، وهو ما تفتقده أغلب الأندية كون 99% من المشكلات أساسها عدم وجود إداريين مختصين باللعبة، إضافة لمراعاة الأندية في ظلّ الظروف الحالية من غلاء المواصلات والطعام وارتفاع أسعار الأدوات والمساعدة في تخفيف الأعباء المالية عنها.
بعض المداخلات قدّمت مقترحات للموسم المقبل، ومنها أن يكون هناك درجة ممتازة تضمّ أربعة أو خمسة فرق مقتدرة مالياً وتستطيع استقطاب لاعبين أجانب، ويتمّ تحديد دوري خاص لها وتشارك خارجياً، ودوري آخر هو الدرجة الأولى للأندية التي لا تستطيع التعاقد مع أجانب كونها لا تملك المال اللازم، كما تمّ طرح موضوع الأكاديميات وضرورة وضع أنظمة وقوانين لها، والاهتمام بدوريات الفئات العمرية في ظل عدم اهتمام أغلب الأندية بها، ما جعل الدوري يفقد نكهته، الأمر الذي أثر على منتخباتنا الوطنية.
من جهته رئيس اتحاد كرة السلة طريف قوطرش أجاب عن كافة المداخلات، وطالب أعضاء المؤتمر بالتصويت على أن يكون الدوري الموسم المقبل دوري محترفين، مشيراً إلى أن الأندية التي ستشارك في دوري وصل غرب آسيا وبطولة الأندية العربية بحاجة لوجود ثلاثة لاعبين أجانب يلعبون مع أنديتهم بالدوري ليكونوا جاهزين للمشاركة في المسابقات الخارجية.
عماد درويش