رئيسي: تواجد القوات الأجنبية يهدد أمن المنطقة
طهران – وكالات
جدّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تأكيده على أن وجود القوات الأجنبية في المنطقة يزعزع الأمن فيها.
وقال رئيسي خلال مراسم إحياء ذكرى الشهداء: إن وجود الأجانب في المنطقة يهدد أمنها، بينما وجود القوات الإيرانية أساس وضمان للأمن.
وأشار إلى أن دم الشهيد سليماني يشكل اليوم تهديداً للعدو، موضحاً أنه يجب أن تكون للمرء أذن صاغية لسماع رسالة دماء الشهداء، والتي هي السعي إلى تحقيق العدل.
في سياقٍ آخر، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن بلاده حصلت على مشتقات الماء الثقيل ولديها الاستعداد لتصديرها.
وأوضح إسلامي في تصريح عن الإنجازات الجديدة التي حققتها منظمة الطاقة النووية الإيرانية في مجال تقنية الليزر: “إننا نستخدم مزيجاً من الليزر والتكنولوجيا البايولوجية بواسطة مشتقات الماء الثقيل التي تستخدم في إنتاج العقاقير”، لافتاً إلى أن مشتقات الماء الثقيل هي من أحدث الإنجازات التي حققتها الدول المتقدمة، والتي لا يتجاوز عددها اثنتين أو ثلاث دول، ومضيفاً: إن إيران باعتبارها واحدة من هذه الدول على استعداد لتصدير مشتقات الماء الثقيل إلى البلدان التي ترغب في الحصول عليها.
من جهةٍ أخرى، ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن إيران حصلت على التكنولوجيا اللازمة لبناء صاروخ “كروز” أسرع من الصوت لا يزال قيد الاختبار.
وأفادت الوكالة، بأن المتخصصين في الصناعة الدفاعية في البلاد قد توصّلوا إلى تكنولوجيا تصميم وتصنيع صواريخ فرط صوتية. ويخضع الصاروخ، والذي هو في الواقع جيل جديد من صواريخ “كروز” الإيرانية، حالياً للاختبار وسيبدأ فصلاً جديداً في القوة الدفاعية الإيرانية. ووفقاً لـ”تسنيم”، فإن التوصل إلى هذه التكنولوجيا مهم، فهي ستزيد من سرعة صواريخ “كروز” الإيرانية بشكل كبير، وسيكون من الصعب للغاية مواجهة هذه الصواريخ.
وفي الشأن الاقتصادي، أعلن رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خجستة مهر أنّ حجم إنتاج النفط في بلاده سيقترب في شهر أيلول المقبل من 3.5 ملايين برميل في اليوم، مقارنةً بما كان عليه في بداية عهد الحكومة الحالية، أي قبل عامين، حين كان 2.2 مليون برميل يومياً.
وقال مهر: إن “إنتاج النفط في إيران سيزداد بمقدار 150 ألف برميل يومياً في غضون أسبوع من الآن، كما أنّه سيزداد بمقدار 100 ألف برميل آخر في أواخر شهر أيلول المقبل ليقترب من 3.5 ملايين برميل يومياً”.
ولفت إلى أنّ النصف الثاني من العام الإيراني الحالي، سيشهد إبرام اتفاقيات بقيمة 8 مليارات دولار لتطوير حقلين مشتركين بين إيران والدول الأخرى.