كرة الحرية تطلب ترحيل الدوري وتنتظر الأجانب!
حلب – محمود جنيد
يمر الوقت كالسيف على فريق الحرية الأول لكرة القدم مع اقتراب موعد انطلاق الدوري الممتاز في الخامس والعشرين من آب الجاري، دون أن تكتمل صورة الفريق أو يدخل عملياً بمرحلة الاعداد والتحضير وخطواتها التدريجية وصولاً للجاهزية المناسبة لخوض غمار الدوري وتثبيت الأقدام التي زلّت مراراً وتكراراً.
تعاقدات الفريق توقفت عند حد معين بعد التوقيع مع محمد الأحمد، وعميد بصيلة والحارس المخضم خالد حجي عثمان، والتجديد لبراء ديار بكرلي، في حين لم يتم التوصل لاتفاق نهائي مع المخضرم عبد الرزاق الحسين الذي ينتظر المزيد من التعاقدات لتشكيل فريق قادر على الحضور الجيد والصمود في الممتاز.
تأخر الفريق في برنامج الإعداد العملي للموسم الكروي عكس بقية الأندية ومنها الساحل شريك الحرية في الصعود للممتاز أدخل جمهور النادي بحالة من التشاؤم التي رد عليها رئيس النادي حازم حداد بالتأكيد على تفاؤله بقدرة اللجنة المؤقتة على انجاز المهمة التي قدمت من أجلها، وتتويج الجهود التي بذلت بتثبيت تواجد الفريق في الأضواء تعززها الطموحات بالوصول إلى مواقع جيدة ضمن خارطة المنافسة، مشيراً إلى أن هناك لاعبان أجنبيان سيعززان صفوف الفريق بانتظار قدومهما الذي تأخر بسبب الإجراءات الجديدة المعتمدة من قبل اتحاد اللعبة.
وأعرب حداد عن أسفه لعدم استجابة اتحاد كرة القدم لالتماس عشرة أندية من بينها ناديه، بترحيل مباراتي الجولتين الأولى والثانية ضمن الجدول دون المساس بقدسية الروزنامة، نظراً للظروف التي تلف تلك الأندية من عدم استقرار إداري ومالي وغيرها.
وبين حداد بأن الأندية العشرة التي اجتمعت مع لجنة المسابقات باتحاد الكرة بهذا الخصوص، وانضم إليها نادي الفتوة لم تصل لمبتغاها، وضربت اللجنة بآراء ومطالب الأندية عرض الحائط، مردفاً بأنه لم يفقد الأمل ومازال يتأمل خيراً بأن تستجيب لجنة المسابقات للأندية التي طالبت بالترحيل.
واستغرب رئيس نادي الحرية كيف أن قرارات اتحاد اللعبة ملزمة للأندية، وبالمقابل الاتحاد لا ينفذ الالتزامات الأساسية المترتبة عليه تجاهها، متسائلاً كيف ستتطور مسابقاتنا المنتجة للاعبين الرافدين للمنتخبات الوطنية لتنهض وتتطور بدورها في ظل هذا الواقع؟