السيتي يبحث عن لقب جديد وإشبيلية عن ثاني كؤوسه في السوبر الأوروبي
تتجه الأنظار مساء هذا اليوم إلى ملعب كارايسكاكيس في مدينة بيرايوس اليونانية، والذي يتسع لنحو 34 ألف متفرج، حيث ستقام النسخة الـ48 من بطولة كأس السوبر الأوروبي، بين بطلي أقوى مسابقتين للأندية في أوروبا، دوري الأبطال ويمثله مانشستر سيتي الإنكليزي والدوري الأوروبي ممثلاً بإشبيلية الإسباني.
وكان مانشستر سيتي توّج بلقبه بعد تغلّبه في النهائي الموسم الماضي على نظيره إنتر الإيطالي بنتيجة 1-0 سجله الإسباني رودري، أما إشبيلية فكان قد سبق السيتزنس إلى هذه المباراة عقب فوزه في نهائي الدوري الأوروبي على فريق إيطالي آخر هو روما.
ويعتبر الفريق السماوي الفريق رقم 40 الذي يخوض هذه المباراة وسابع فريق إنكليزي، لكنه يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه على اعتبار أنه لم يفُز بلقب دوري الأبطال إلا مرة وحيدة فقط، بينما يشارك نظيره الأندلسي للمرة السابعة في تاريخه، حيث فاز باللقب مرة واحدة بعد فوزه على برشلونة بنتيجة 3-صفر في عام 2006، فيما خسر النهائيات الخمسة الأخرى أمام ميلان 1-3 (2007)، وريال مدريد صفر-2 (2014)، وبرشلونة 4-5 (2015)، وريال مدريد 2-3 (2016)، وبايرن ميونخ 1-2 (2020).
ويُعدّ هذا اللقاء هو الثامن بين الأندية الإنكليزية والإسبانية على كأس السوبر، حيث تميل الكفة إلى الإنكليز الذين فازوا باللقب 4 مرات مقابل 3 للإسبان في مواجهاتهما المباشرة، وفيما يخصّ لقاءات الفريقين فقد التقيا في 4 مواجهات سابقة شهدت تفوقاً كاسحاً للسيتزنس الذي فاز في جميع هذه المباريات.
وتتميّز هذه النسخة من هذه البطولة بإجراء تعديل على لوائح كأس السوبر يقضي باللجوء إلى ركلات الترجيح مباشرة لحسم المباراة في حال انتهاء الشوطين الأصليين بنتيجة التعادل، وحسب المادة 12 من اللائحة الجديدة فإنه في حالة استمرار نتيجة التعادل خلال وقت المباراة الأصلي سيتمّ اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح وعدم خوض الأشواط الإضافية، ويهدف هذا التعديل إلى تجنيب اللاعبين الإرهاق والإجهاد على اعتبار أن المباراة تُقام في بداية الموسم الجديد وفي وقت تشهد فيه أوروبا ارتفاعاً في درجات الحرارة.
نأتي الآن إلى الغيابات، حيث تدخل كتيبة غوارديولا هذه المباراة بغيابات مؤثرة أبرزها على الإطلاق النجم البلجيكي كيفين دي بروين الذي أصيب في مباراة الفريق الأولى في الدوري الإنكليزي الممتاز ضد بيرنلي، وهي الإصابة نفسها التي تعرّض لها في نهائي دوري الأبطال ضد إنتر وفق تصريحات المدرّب بيب غوارديولا الذي أكد أن لاعبه سيغيب عن الملاعب لبعض الوقت، كما سيحرم من خدمات الثنائي روبن دياز وجون ستونز في وقت سيكون فيه إشبيلية كامل الصفوف وجميع لاعبيه متاحين للمدرّب خوسيه لويس مينديليار.